حكاية عم" إبراهيم "أقدم صانع فوانيس رمضان في الفيوم | صور
تعد صناعة الفوانيس أحد أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك، حيث تعبر فوانيس الشمعة عن التراث الشعبى القديم والاحتفال بالشهر الكريم خاصة فى القرى والريف المصرى، ويعد عم" إبراهيم حسين" أقدم صانع فوانيس رمضان في محافظة الفيوم، حيث يعمل في مهنة صناعة الفوانيس منذ أكثر من 50عاما.
حكاية أقدم صانع فوانيس في الفيوم
داخل محل بسيط بشارع الروبي أحد الشوارع الشعبية بمدينة الفيوم، وداخل محل بسيط مساحتها لا تتجاوز ال 4 أمتار يجلس رجل تبدوا عليه علامات الشيخوخة وكبر السن يدعى “ابراهيم حسين “ ويبلغ من العمر 60عاما، والذي يعمل في مهنة ”صناعه الفوانيس ” منذ أن كان عمرها 15عاما،
يقول عم إبرهيم حسين لـ القاهرة 24، إنه يعد أقدم صانع فوانيس في محافظة الفيوم، حيث إنه يعمل في هذه المهنة منذ 50 عاما، وإنه ورث هذه المهنة من والده وأجداده، وأصبحت مهنته الرئيسية ومصدر رزقه الوحيد،ويساعدني في عملي ابني " احمد " الذي يبلغ من العمر 20 عامًا حيث يعمل علي تركيب قطع الزجاج الملون، ويقول بأن “أحمد” يساعدني في الصناعة، فقد كنت حريصا علي تعليمه صناعه الفوانيس حتي يكون امتداد لي، وسيرث المهنة من بعدي.
ويضيف عم إبراهيم، وهو يمسك بيده قطعة من المعدن لكي يكون منها جزء من فانوس وأمامه شعلة من النار وبعض من مادة القصدير وقطع زجاجية، نقوم بتصنيع الفوانيس الصغيرة التي تحتوى على قاعد من الاسفل لوضع الشمعة والفوانيس الكبيرة التي تعلق في الشوارع والكافيهات وبلكونات المنازل، ويقوم بإطلاق اسم علي كل فانوس يقوم بتصنيعها، فهناك فانوس صغير الحجم ويطلق عليهم أسماء مثل:”فطوطة، وكتكوته، أما الفوانيس الكبيرة فهناك أسماء مثل: “البطيخه، الفازة.
ويختتم عم ابراهيم حديثه قائلا بانه يبداء التحضير لشهر رمضان بعد انتهاء احتفالات عيد الاضحي المبارك حيث نبدأ مرة أخرى في صناعة الفوانيس استعدادا للعام القادم، لأن صناعة الفانوس تستغرق وقت طويل.
حكاية عم" ابراهيم "اقدم صانع فوانيس رمضان في الفيوم
