محمود سعد يروي تفاصيل مؤثرة عن وفاة والدته وماذا شاهد في قبرها
كشف الإعلامي محمود سعد عن لحظات مؤثرة تعرض لها وقت وفاة والدته وروي ماذا حدث لها في القبر خلال دفنها وانه شاهدها مثل علبة الكبريت وقت دفنها.
قال محمود سعد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الخطيب في برنامج كلم ربنا المذاع خلال شهر رمضان 2024 على راديو 9090 : يوم وفاة أمي حصل اللي عمري ما توقعته أو تخيلته وحقيقي مش قادر أنسى اليوم ده وتحديدا لما نزلت ادفنها في القبر، شفت وقتها مشهد صعب أوي أمي أساسا بدينة وضخمة لدرجة اننا جبنا ليها كفنين علشان يقضّوها ويستروها والخشبة مكانتش تسعها وإحنا شايلينها في جنازتها.. لكن وأنا بدفنها لقيتها وكأنها طفل صغير جوا المقرة
محمود سعد: ربنا وسع في قبر أمي وبقي في حجم علبة الكبريت
وأضاف محمود سعد خلال حديثه عن والدته: مكنتش مصدق واعتقدت أن جثمانها بقي في حجم علبة الكبريت، وقتها ربنا ألهمني تفسير المشهد العجيب ده إن دي دعوة صابت بأن يوسع قبرها ومُدخلها وتظهر في هذا الحجم الصغير.
واستكمل الإعلامي محمود سعد حديثه عن لحظة وفاة والدته ودفنها: من وجعي على موتها مقدرتش أنزل القبر في الأول ادفنها، رغم إني مشهور بين قرايبي أني أسرع وأشطر واحد في دفن الموتى.. لكن في دفنة أمي كان صعب عليا، ولما أوشكوا يخلّصوا إجراءات الدفن وف آخر لحظة مقدرتش ما أنزلش قبرها وهي بتتدفن.
وأردف الإعلامي محمود سعد: معرفتش تفسير الموقف دا غير لما محمد أخويا بعد وفاة أمي ب 6 شهور في مرة كان منفعل على شخص ما وقال له “دا أنا أمي كانت زي علبة الكبريت وأنا بدفنها في تربتها”، الكلام رن في ودني وناديت عليه وسألته انت شفت ايه في قبر أمك؟ قالي شفتها زي الطفل والقبر كان واسع عليها، وحكالي اللي أنا شفته حرفيا في اللحظة دي كلّمت ربنا وقلت له أن دي رسالة منك علشان نطمئن عليها بأنها في معيتك وبين ايديك!
محمود سعد: أمي عايشة معايا
وقال الإعلامي محمود سعد إن والدته لا تزال تعيش معه بعد وفاتها ويأخذ رأيها في كل شيء وقال خلال اللقاء: أقدر أقولك إن أمي عايشة معايا لحد دلوقتي وقاعدة جوه البيت، أمي جسدها اندفن لكن عايشة معايا وطول الوقت بكلمها وآخذ رأيها في كل حاجة لحد دلوقتي، أنا من باب الخلق وجار الأزهر وسيدنا الحسين وكنت من مريدي مولانا الشيخ صالح الجعفري وتعلمت من بدري إن لازم يكون لك سر مع ربنا ممكن يخلي حياتك أحلى بكتير أوي، وعلاقتي بربنا علاقة ونس واطمئنان ومحبة ووصفها مفيش كلام في اللغة يقدر يوصفها، ربنا هو أنيسي وونيسي وحبيبي ومولاي وأخاف لما أغضبه أو أزعلّه وأنا لمّا بكلم ربنا بقوله “أنا آسف حقك عليا.. حقك عليا لأني بعصيك”.
