فلوسنا رايحة فين؟.. طلاب الجامعة الأمريكية يطالبون بوقف تعاون الجامعة مع شركات داعمة لإسرائيل

تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا)، صورًا لعدد من طلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة، رافعين لافتة تحت شعار فلوسنا رايحة فين.. الجامعة مخبية أيه؟

طلاب الجامعة الأمريكية يطالبون بوقف تعاون الجامعة مع شركات داعمة لدولة الاحتلال

وعلقت إحدى مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي إكس من خلال تغريدة عبر حسابها على صور طلاب الجامعة الأمريكية، قائلة: طلبة الجامعة الأمريكية بيسألوا فلوسهم فين.. والتساؤل بيجي على خلفية علم الطلبة بشراكة مع شركات HP، AXL وأخرى داعمة للاحتلال الصهيوني، ولكن الجامعة رافضة الإفصاح عن أي بيانات أو معلومات تخص العقود.

جدير بالذكر أن شركة التأمين الفرنسية العملاقة أكسا (AXA) هي شركة دولية له فروع بالعديد من دول العالم ومنها مصر، تقدم تصميم التأمين الصحي الدولي وتقدم تغطية للرعاية الصحية الطارئة والروتينية مما يوفر لك الأمان الذي تحتاجه أينما تأخذك الحياة.

جدير بالذكر أنه في عام 2019 وثقت المنظمة الأمريكية (SumOfUs) لمراقبة الشركات، في تقريرٍ، أنّ شركة التأمين الفرنسية العملاقة أكسا (AXA) تستثمر أكثر من 91 مليون دولارٍ في أكبر خمسة بنوكٍ إسرائيليةٍ، وأكبر شركة إسرائيلية خاصة لتصنيع الأسلحة إلبيت سيستمز.

وتعدّ جميع الشركاتٍ متورطة بشكل مباشر في جرائم الحرب الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني، وتقدم البنوك الإسرائيلية الخمسة التي تستثمر بها "أكسا"، جميعها تقدم دعمًا لصيانة وتطوير المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضٍ فلسطينيّة مسلوبة.

تحتل أكسا المرتبة 30 ما بين أكثر من 100 مستثمر أوربي في مشروع الاستيطان الصهيوني.

وتتعاون الجامعة الأمريكية والعديد من المنظمات في مصر مع أكسا وذلك وفقا للبيان المعلن على موقع الجامعة الأمريكية والتي ذكرت أنه جميع الموظفين بدوام كامل مؤهلون للانضمام إلى خطة التأمين الصحي من أكسا.

وأكدت أن المشاركة إلزامية لجميع الأعضاء المحليين ما لم يكونوا مسجلين في خطة أخرى تقدم خدمات طبية ذات طبيعة وجودة مماثلة لتلك المقدمة من خلال خطة الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

الشركة الثانية التي يطالب طلاب الجامعة وقف التعامل معها هي علامة Hp، وهذه الشركات التي تحمل العلامة التجارية (HP) دور كبير في مساعد الكيان الصهيوني على ممارسة الاضطهاد للفلسطينيين، حيث تساعد على الاستيطان من خلال توفير معدات إلكترونية للجيش الإسرائيلي، وتوفر مراكز بيانات للشرطة الإسرائيلية، وكذا لوزارة السكّان والهجرة الإسرائيلية، ويشكل هذا النظام العمود الفقري لنظام الفصل العرقي العنصري الإسرائيلي (الأبارتهايد).