متحف مطار القاهرة يلقي الضوء على أصل لعبة التحطيب عند المصري القديم
ألقت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، الضوء على أصل لعبة التحطيب عند المصري القديم، حيث كان التحطيب من أقدم الفنون القتالية التي مارسها المصري القديم والتي لها عدد من الحركات المثبتة والموثقة على جدران الآثار المصرية.
وقال إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، في بيان لها، إن لعبة التحطيب تعد الرياضة الشعبية الأولى في صعيد مصر، وكانوا يهتمون بتعليمها للجنود للتدريب علي الأسلحة، وتعد هذه الرياضة في الأصل نوعًا من الطقوس التي تحيي ذكرى صراع قديم بين مدينتي "نخن" عاصمة الصعيد و"بوتو" عاصمة الوجه البحري في عصر ما قبل الأسرات.
لعبة التحطيب عند المصري القديم
وانتشرت مناظر التحطيب على جدران المقابر والمعابد، ومنها مناظر للتحطيب باستخدام عصا واحدة مسجلة على قطعة أوستراكا عثر عليها بدير المدينة، وهناك أيضا منظر للتحطيب باستخدام عصا ودرع مسجل بمقبرة "خرو اف" وكذا مقبرة "آمون مس" بالبر الغربي.
وكذلك التحطيب باستخدام عاصتين، وهذا مسجل بمقبرة مري رع بالعمارنة، ومن أهم المناظر المسجلة منظر من معبد الملك رمسيس الثالث بمدينة هابو، من الأسرة العشرين، تصور مجموعة من الجنود وهم يتبارزون بالعصا، ويوجد من عهد الملك أخناتون منظر للتحطيب بمعابد الكرنك مسجل على كتلة من الحجر الرملي بالمتحف المفتوح تمثل شخصين يقومان بالتحطيب.
وتشير النصوص والمناظر القديمة إلى أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون لفافات البردي حتى لا يصاب اللاعب بالأذى وكان يصاحب اللعبة خلفية موسيقية.
