الأربعاء 12 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لهذا أُحب “شادية”!

القاهرة 24
الجمعة 29/نوفمبر/2019 - 06:12 م

 

  • ماكونتش من الناس اللي غاويين صوت “شادية”.. كان عندي مع صوتها مشكلة سببها أنا مش هي.. يمكن عشان مرتبة الصدارة فى الأصوات النسائي لما كنت أحب أسمع فى القديم كانت بتبقي رايحة وأنا مغمض لـ “أم كلثوم”، و”فيروز”.. ييجي بعدهم بمسافة “فايزة أحمد” في أغاني وأغاني.. ثم بعد كده مطربات جداد.. رغم كده ملامح “شادية” الطفولية البريئة كانت بتسيب فيا أثر مبهج لما بشوفها.. بدون سبب وشوية شوية وبالتدريج بدأت الودان تتعود علي أغانيها وعلى المناطق اللي صوتها بيوصل لها واللي مش شبه حد.. اللي هو لأ لحظة.. “شادية” لازم تتحب كلها علي بعضها!.. صوت.. طلة.. ضحكة.. كلها كلها.. مش تحب حاجة وتسيب حاجات!.. صديقي العزيز “أحمد سلامة” قال عن “شادية”: (الناس مهما حاولوا يعبروا عن حبهم ليها برضه هيفضل كلامهم مش قدها!.. هي اللي عبرت عن حبها للبلد لما قالت “يا حبيبتي يا مصر”، ومهما حاولوا يودعوها محدش هيقدر يوصل لإحساسها وهي بتقول بكل وجعها “خايفة لماتسافر”، وإتزرع حبها فى أجيال لما قالت “سِيد الحبايب”، وكانت صوت لناس كتير وهما بيودعوا حبايبهم لما قالت “قولوا لعين الشمس ماتحماشي لحسن حبيب القلب صابح ماشي”، ولما حبت تعاتب غنت بمنتهى الرقة “آه ياسمراني اللون”، ولما حبت تدلع الراجل قالت له “وحياة عنيك وفداها عنيا”.. “شادية” أكبر من الكلام).. ده صح بالنسبة لـ فنها 100%، واللي يعرفها ويدور وراها إنسانياً هيتأكد برضه من صحة الكلام بنسبة مليون%,
الجميلة شادية
الجميلة شادية

 

  • الموسيقار الكبير “محمد علي سليمان” والد الفنانة “أنغام” بيحكي إن في يوم زمان وتحديداً في عيد ميلاد بنته “أنغام” كان هو ناسي ميعاد المناسبة وإنشغل فى التحضير لأغنية جديدة كان بيعملها لـ “شادية”.. التحضير ده كان بياخد من وقته ساعتين تلاتة كل يوم وقبلهم وبعدهم كام ساعة برضه فى الأستديو بتاعه فكان غصب عنه إنه ينسي ويقع منه موضوع عيد الميلاد.. إفتكر المناسبة وهو فى طريقه لـ “شادية”.. رجع مكتبه تاني وإتصل بيها إعتذرلها بسبب ظروف خاصة.. قال ظروف خاصة بدون ما يحدد سبب لإنه كان قلقان إنها تشوفها حاجة تافهة يتلغي بسبها ميعاد شغل يعني.. “شادية” صممت تعرف!.. أيوا قول إيه هي الظروف الخاصة دي!.. إضطر يقول.. قالتله تمام مفيش مشكلة.. في وسط إحتفاله مع أسرته بعيد ميلاد “أنغام” فوجيء الكل بالجرس بيرن ولما فتحوا لقوا قدامهم “شادية” اللي قالت: (خليكم زي ما أنتم، أنا جاية عشان أقول كل سنة وإنتي طيبة لـ حبيبتي “أنغام”).. وجابلتها هدية دهب معاها!.

 

شادية مع الطفلة أنغام
شادية مع الطفلة أنغام
  • أثناء التصوير التليفزيوني لمسرحية (ريا وسكينة) طلبت “شادية” من المنتج مبلغ 10 آلاف جنيه أجر لها مقابل التصوير التليفزيوني واللى أكيد هيكون غير أجرها العادي اللى كانت بتاخده عن العرض المسرحي اللى كان 450 جنيه فى اليوم!.. المنتج “سمير خفاجي” ماكنش عنده مشكلة فى المبلغ ولا الرقم خصوصاً إنه حقق أرباح من ورا المسرحية وصلت لـ نصف مليون جنيه!.. الغريب إن “شادية” كانت مصممة تاخد المبلغ فوراً وبسرعة علي عكس طبيعتها اللي مش متعودة تتكلم فى ماديات خالص.. بس تمام فل مش مشكلة ما هو حقها.. المنتج إداها الفلوس في نفس اليوم قبل تصوير المسرحية.. بمجرد ما أخدت الفلوس منه حطتها فى كذا ظرف ووزعتهم كلهم على العمال اللى إشتغلوا معاها فى المسرحية!.
شادية من كواليس مسرحية ريا وسكينة
شادية من كواليس مسرحية ريا وسكينة

 

  • “شادية” لما جت تتجوز الفنان “عماد حمدي” واللى كان متجوز واحدة تانية قبلها صممت تتصل بمراته القديمة “فتحية” عشان تعتذرلها عن جوازها من طليقها وتستأذنها!.. رغم إن الموضوع عادي ونصيب وهى ماتجوزتش “عماد” على “فتحية” دول منفصلين!.. بس هي شافت إن ده الصح والأصول.. الغريب إنهم بعد الموقف ده هي و”فتحية” بقوا صديقيتين مقربين.. حتى “نادر” إبن الفنان “عماد حمدي” من زوجته “فتحية” لما إتكلم عن الفنانة “شادية” قال إنها كانت أمه التانية وعمرها ما عاملته غير إنه زى إبنها بالظبط، وبعد وفاة والدته “فتحية” إهتمامها بيه زاد، وعمره ما ينسي إنها جت عنده البيت فى مرة وأخدت أولاده وإشترت لهم هدوم كتيرة ولعب!.. “نادر” بيقول كمان إنها كانت موجودة سند ليه فى كل مواقف الفرح والحزن اللى مرت عليه.

 

 

  • “شادية” أصيبت بسرطان الثدي.. عرفت موضوع المرض ده وهى بتعرض مسرحية (ريا وسكينة).. صممت تخلص العرض خالص لأن ده عقد وإتفاق.. بعدها سافرت فرنسا عشان تتعالج.. لما رجعت قررت الإعتزال، والجميل إنها عشان حست وعاشت المعاناة بتاعت المرض باعت بيتها الخاص عشان يكون مركز مجاني لأبحاث السرطان عشان يفيد الناس!.. برضه كان عندها فيلا خاصة بيها فى منطقة الهرم وتحديداً قرب ميدان الرماية.. هدت الفيلا وبنت مكانها مسجد ومستوصف خيري لعلاج الناس بأجر رمزي جداً.. كمان فيه مبلغ شهري بيتوزع على المحتاجين من خلال المسجد كل شهر، وهى دى العادة اللى كانت موجودة أثناء حياة “شادية” وحتى بعد وفاتها لحد دلوقتي.. شادية” ربنا مارزقهاش بأطفال طول حياتها بس هي عوضت ده بإن بقى ليها مئات الأطفال الأيتام اللى خصصت ليهم علاج مجاني من خلال المستوصف بتاعها.. أى طفل يتيم مريض بيتعالج ببلاش من الألف للياء.. وبرضه كانت بتدفع مصاريف للطلاب الأزهريين الوافدين للبعثات من الخارج!.

 

 

الإنبوكس:

  • أنا “زين العابدين أحمد”.. طالب أزهري سابق من دولة نيجيريا، وحالياً بشتغل أستاذ فى أحد المعاهد الخاصة..  من سنين كتير فاتت ومن اللحظة الأولي اللي وصلت فيها مصر للدراسة فى الأزهر الشريف وأنا شايل الهم.. الحقيقة إن أهلي كلهم كانوا شايلين الهم مش أنا بس!.. فكرة السفر من نيجيريا والحضور لمصر للتعلم كانت رحلة محفوفة بالمخاطر بسبب ضعف الموارد المادية لأسرتي، واللي كنت بساهم بجزء كبير منها لما كنت بشتغل فى واحد من مصانع مدينتنا.. بس والدي أخد القرار الصعب.. “زين” لازم يسافر يتعلم فى مصر.. فى الأزهر الشريف.. والفلوس؟.. فلوس السفر أو الصرف على البيت بعد سفري هتيجي منين؟.. والدي قال أنا هشتغل وربنا يقدرني وهجيب لك فلوس السفر حتى لو هتداين وبعد كده هشتغل وردية تانية عشان أصرف على البيت.. مع العلم والدي كان وقتها عمره 55 سنة وعنده أمراض تخلّي حركته صعبة، وعشان السبب ده كنت بشتغل وردية وهو وردية.. رفضت لكن هو صمم وقال لي إن نجاحي فى مصر هيفتح باب فرج لباقي إخواتي ولأسرتنا كلها!.. 3 شهور وتم جمع فلوس سفري لـ أم الدنيا كطالب منتسب للتعلم فى الأزهر الشريف.. بالمناسبة قيمة وقدر “الأزهر الشريف” عندنا فى نيجيريا وفي كل الدول العربية والإسلامية قيمة مالهاش حدود.. هو فى نظرنا قِبلة الدين الوسطي، ورمز السماحة، وأساس التعلم السليم.. لما وصلت مصر فوجئت بالظروف المعيشية الصعبة اللي هتواجهني، وفي نفس الوقت المبلغ اللي باقي معايا يادوب هيكفي كام يوم بس.. أجرت غرفة فى فندق متواضع وبسيط.. ضغطت نفسي ومصاريفي على قد ما أقدر.. كان أكلي كل يوم رغيفين عيش وكام قرص طعمية من عربية فول “عم سيد العفي” فى منطقة الغورية.. الفلوس كانت بتتناقص تدريجياً، وكان ضروري البحث عن مصدر رزق يساعد معايا.. سألت طالب نيجيري زميل فى الأزهر تعرفت عليه عن شغلانة يقدر يرشحني أو يدلني عليها.. قال لى وتشتغل ليه!.. إنت جاي تدرس ولا تشتغل!.. قولت له أومال هصرف منين!.. رد: سيبني أشوف وهقول لك.. تاني يوم مباشرة أخدني من إيدي ووداني لواحد قال إنه إسمه “أحمد”.. رغم سنه اللي مش كبير لكنه راجل وقور وبسيط وكان وقتها فى الثلاثينات من عمره.. إتعرف عليا وقال لى: إنت هتدرس وتذاكر ومالكش دعوة خالص يا “زين” لا بالسكن ولا بالمصاريف.. سألته: إزاي؟.. قال: الحاجة “شادية” متكفلة بكل حاجة.. مين الحاجة “شادية”!.. عرفت بعد كده إنها الفنانة الجميلة المعتزلة “شادية”.. طيب وهي “شادية” بتعمل كده ليه!.. سألت زميلي وإحنا راجعين من مقابلة “أحمد”.. رد: مش معاك إنت بس هي بتعمل كده مع ناس كتير فى الأزهر وغيره.. ربنا يباركلها.. الحقيقة أنا ماكنتش عارف “شادية” ولا أسمع عنها قبل كده بسبب ظروف النشأة والبعد عن الثقافة الفنية المصرية بس بعد الموقف ده بدأت أسأل وأشوف وأقرأ.. كمية خير لا محدود ماشية على رجلين.. كانت بتدفع مصاريف السكن لشباب كتير جايين يتعلموا فى مصر.. وكانت بتديهم مصروف شهري يكفيهم حوجة السؤال.. إستمر ده معايا شهر وإتنين وتلاتة.. بعدها كانت ظروفي بدأت تتظبط وبدأت أتعود على الأجواء فى مصر وبقي عندي مساحة وقت إني أشتغل.. رحت قابلت السيد “أحمد” اللي كنا بنتعامل معاه من طرفها.. المفروض إني كنت رايح فى ميعاد إستلام الشهرية بتاعتي واللي كان متعود يبعته لغاية السكن عندي كل شهر بس هو فوجيء بيا عنده!.. قال لي إن الشهرية فى طريقها للسكن بتاعك يا “زين”!.. قلت له إني جاي النهاردة عشان أقول له إني مش محتاج الشهرية تاني وإني من بكره هستلم شغل جنب دراستي وبشكره هو والحاجة “شادية” على وقفتهم معايا الفترة اللي فاتت.. قلت له كمان إني ملتزم كل شهر أسدد جزء من ديوني ليها من مرتبي.. رفض وقال لي مستحيل وشهريتك هتفضل توصل لك لحد ما تتخرج!.. صممت.. رفض برضه وقال لي إنها هي نفسها مش هتوافق..  قلت له إني ماتعودتش آكل بلاش أو حد يصرف عليا، وكده كده الأزهر بدأ يساعدني كطالب مغترب.. رد: ومين قال لك إن هي مش هتاخدهم!، هتاخدهم بس مش يداً بيد.. سألت: أومال؟.. قال: لما تتخرج وتشتغل إبقي إعمل بيهم خير وساعد حد غيرك، هي كده هتبقي مبسوطة أكتر.. إنتهي الحوار هنا ورفض إني أستمر فى المقاوحة.. عدت السنين وخلالهم كان إمتناني ومحبتي للست دي بيزيدوا.. وكان دايماً السؤال اللي شاغلني هي بتجيب الفلوس دي كلها منين!، وإيه اللي يجبرها تساعد ناس كتير ماتعرفهمش بالشكل ده!.. فى آخر سنة إتعرفت على أخت صديق نيجيري عايشين فى مصر وقررت أخطبها.. رحت إتكلمت مع أخوها ووالدها ووافقوا.. حكيت على ظروفي زي ما هي بالظبط بدون تجميل ولا تزويق.. قبلوني زي ما أنا.. تاني يوم الخطوبة لقيت ظرف جاي على عنوان سكني فيه فلوس ومكتوب فيه (الحاجة بتقول لك مبروك وربنا يتمم على خير يا زين).. “شادية” تاني!.. الإمتنان والمحبة بيزيدوا والله يا ست.. إتخرجت من الأزهر الشريف وإشتغلت وعملت بنصيحة السيد “أحمد” وبسبب موقف “شادية” معايا بقي فيه مبلغ شهري بيخرج لله.. سواء اللي دخل جيبي كان جنيه أو ألف لازم فيه نسبة % منه مخصصة للخير.. إتجوزت فى مصر.. فى بداية شغلي كانت الأمور المادية مش مظبوطة.. خلفت بنت.. سميتها “شادية”.. البنت إتولدت بمرض الصفراء وكان لازم تتعالج فى مستشفي وتتحط تحت ملاحظة!.. ظهرت الحاجة “شادية” فى الصورة من خلال شخص من طرفها إسمه عم “حسن” فوجئت بيه بيزورني فى مكان شغلي عشان يطمن عليا، وعرفت منه إنه بيعمل كده مع كل الطلبة اللي كانت الحاجة بتراعيهم!.. حكيت له وعرف اللي حصل مع بنتي.. إستأذن عشان يعمل تليفون ويرجع!.. رجع وقال لي يالا بينا على بيتك عشان ناخد البنت هننقلها لمستشفي أطفال متخصصة!.. إزاي؟.. رد: الحاجة هي اللى قالت!، هتكسر كلمة الحاجة يا “زين”!.. الإمتنان والمحبة بيزيدوا تاني والله يا ست..  أنا مقابلتش “شادية” ولا مرة فى حياتي بس هي كانت شريكة فى أهم لحظاتها بدون ما تعرفني ولا تشوفني ولا تكون مجبرة على كده.. مساعدة “شادية” كانت بتيجي فى وقت مستحيل تكون عارفاه من نفسها والموضوع أكيد فيه تدخل رباني ما.. بتحس؟.. حد بيقول لها؟.. مش عارف بس اللي متأكد منه إن فيها شيء لله.. عشان كده لما توفاها الله من سنتين بكيت عليها كإنها أمي أو جدتي.. بكاء أنا نفسي إستغربته رغم إني ماقبلتهاش!.. أول عمرة ليا كانت السنة اللي فاتت وعملتها ليها هي!.. ليها صورة كبيرة فى بيتنا.. بنزورها أنا وزوجتي ومعانا “شادية” الصغيرة فى المقابر مرة كل شهر حتى لو كنا واقفين بره بوابة المقابر عشان بتبقي مقفولة.. من قريب عرفت إن مساعدتها لناس كتير بيدرسوا لسه مستمرة حتى بعد وفاتها.. جايز إسم الوسيط إختلف.. من السيد “أحمد” لـ عم “حسن” لمعرفش مين دلوقتي.. لكن تفضل كلمة السر لحد دلوقتي وحتي بعد وفاتها: (الحاجة هي اللي قالت، هتزعل الحاجة يا فلان!).. الله عليكم يا أهل مصر رجالة وستات والله على طيبة ناسكم وتربيتهم وأصلهم الطيب.. عشت معاكم بقدر ما عشت ومع كل موقف كنت بتأكد إني واحد منكم.. شوفت معاكم اللي ماكنتش هشوفه فى أى مكان فى الدنيا، ومحبتكم سكنت فى قلب كل واحد مر على بلدكم وعاشر قلوبكم.

 

 

الرد:

  • ملحوظة: رسالة “زين” وصلت من فترة كبيرة نسبياً بس أجلت نزولها فى مقال لحد أقرب ميعاد لذكري وفاة أو ميلاد الجميلة “شادية”.. إمبارح 28 نوفمبر هي ذكري وفاتها الثانية.. كمان قررت تغيير صياغة الرسالة من اللغة العربية الفصحي اللي كان “زين” باعت بيها لـ العامية عشان تتماشي مع رتم المقالات هنا.

 

  • إنت بتكلمنا عن بنت بلدنا يا “زين” وبتخلينا نشوفها بصورة تانية وزاوية مختلفة.. شكراً إنك فاكرها وشكراً إنك فكرتنا وشكراً إنك فاكر موقفها معاك ومع غيرك.. السيرة أطول من العمر واللي بيفضل بعد الإنسان كلام الناس عنه سواء حلو أو وحش.. “شادية” كانت رقيقة، وطيبة ومثال حي للست الجدعة زي ما الكتاب بيقول.. كانت شريكة فى لحظات مهمة لأغلبنا حتي ولو بصوتها.. أغنية “دبلة الخطوبة” فى المناسبات.. أغنية “الشمس بانت من بعيد” أيام الإمتحانات.. وغيره وغيره.. محدودية مساحة المقال المتاحة أجبرتني أكون ملتزم بعدد معين من الكلمات، مع إني لو إتكلمت عنها عشان أقول كل اللي عارفه مش هيكفي.. ربنا يرحمها ويجعل عملها الصالح فى ميزان حسناتها ويرزقنا كلنا بناس يدعولنا من قلوبهم لما نروح وينقطع عملنا من الدنيا.. أنا كنت بحبها بس دلوقتي حبيتها أكتر.. أومال!.. وهو فيه حد فعلاً مابيحبهاش!.. أكيد لأ.. ولا إنت هتزعل الحاجة منك!.

 

 

 

 

 

تابع مواقعنا