نائب رئيس “العربية الأوروبية”: نخدم العالم من جامعة كوفنتري وجارٍٍ إنشاء مركز جديد مقره في دبي
قال الدكتور محمد لطفي، المبعوث السامي لرئيس جامعة كوفنتري الانجليزية ونائب رئيس الشبكة العربية الأوروبية للقيادة في التعليم العالي، إن مساعدة الجامعات على العمل كمواطنين عالميين ومسؤولين هو شغف يحدد حياته المهنية في التعليم العالي.
أوضح لطفي، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24“، أنه انضم إلى جامعة كوفنتري في مايو 2019 بصفته المبعوث الخاص لنائب رئيس الجامعة، حيث كلف بمشروعات تغيير الخطوة لتوسيع البصمة العالمية للجامعة؛ لخبرته التي تصل إلى 28 سنة في التعليم العالي، وخاصة في القيادة والإدارة في الجامعة، حيث عمل سابقًا كنائب للمستشار وأستاذ التدويل بجامعة كارديف متروبوليتان.
وزير التعليم العالي يزور جامعة كوفنتري البريطانية ويشاهد نموذج تعليمي لطلاب هندسة الطيران
وأضاف أن جامعة كوفنتري تتمتع بالفعل باعتراف واحترام على نطاق واسع كرائد قطاعي في المشاركة العالمية، مع أكثر من 50000 متعلم من مختلف البلدان حول العالم مسجلين في دوراتها، كما مُعترف بها وطنيًا ودوليًا من قبل كل من الطلاب والشركاء الاستراتيجيين لجودة وتنوع تجربتها التعليمية الدولية، وفرص تنقل الطلاب والتعاون الدولي في مجال البحوث.
وأكد أن وظيفته تتضمن النظر في أساليب مبتكرة لفتح أسواق جديدة وطرق جديدة للعمل- داخليًا وخارجيًا – لتعظيم العوائد الفكرية والمالية للجامعة.
وشرح لطفي نظرته لجامعة كوفنتري كمواطن عالمي، قائلًا: “نحن في كوفنتري ولكننا نخدم العالم، ونجلب فوائد العالم إلى الجامعة، بمعنى آخر، إنها عملية ذات اتجاهين: جلب الأبعاد الدولية وعرض أصحاب المصلحة لأبعاد خارجية دولية“.
أوضح لطفي أن النموذج الهرمي البسيط داخل المملكة المتحدة لن يكفي للتعبير عن طموحات الجامعة العالمية، قائلًا: “تتيح لنا فكرة امتلاك نموذج المحاور والمحادثة أن يكون لنا وجود في مناطق مختلفة من العالم، لا سيما المناطق التي لدينا تأثير فيها. وبهذه الطريقة، يمكننا أن نكون أقرب إلى مجتمعنا – أصحاب المصلحة والطلاب – وأن نكون في وضع أفضل لدعم شركائنا ومواءمة أنشطتنا داخل المنطقة، من خلال المعرفة المحلية وتوجيه روابط الجامعة عبر المحور للاستفادة من التأثير المضاعف لجميع الأنشطة. وسيؤدي ذلك بدوره إلى تعزيز سمعة الجامعة ووعيها بالعلامة التجارية في المنطقة”.
وزير التعليم العالي يفتتح “جامعات المعرفة الدولية” وفرع “جامعة كوفنتري” البريطانية بالعاصمة الادارية
يعمل لطفي حاليًا على إنشاء مركز جديد، سيكون مقره في دبي ويغطي أيضًا الوجود الدولي للجامعة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في المغرب والعراق والإمارات العربية المتحدة وتركيا.
أوضح الدكتور محمد لطفي: “أن المحاور التي ننشئها في مكان آخر لن تكون مثل فرعنا في مجمع جامعات المعرفة في مصر، الذي يقدم التعليم. بدلًا من ذلك، ستكون هذه المحاور الأخرى امتدادًا للجامعة لتقديم خدمات مثل المشاريع والابتكار، والربط مع الصناعات المحلية، ودعم شركائنا في التعليم، ودعم أنشطة الخريجين لدينا في المنطقة”، حيث إنه في الوقت الذي تتفاعل فيه المجتمعات في جميع أنحاء العالم مع الآثار السلبية المتصورة للعولمة، يعتقد لطفي أن الجامعات يجب أن تستجيب من خلال تدويل أكبر وتحقيق الفوائد لطلابها والمجتمعات المحلية.
وقال إنه من خلال دمج التدويل في كل ما يفعلونه وإشراك مجتمعاتهم بنشاط ، فإن الجامعات مجهزة بشكل أفضل للقضاء على الآثار السلبية للعولمة على المجتمع.
وزير التعليم العالي: 27 جامعة حكومية مجانية بمصر.. و57 برنامجًا دراسيًا في “الملك سلمان” (فيديو)
وختم حديثه: “أرغب في إنشاء محاور والتأكد من دعمها للجامعة في أن تكون أكثر عالمية في كل جانب، سواء أكانت مؤسسة وابتكار أو تجربة طالب أو أنشطة خريجين أو تعليم عبر وطني. النجاح بالنسبة لي هو التأكد من نجاح المحاور في تقديم الخطة الاستراتيجية الجامعة للجامعة”.
