الإثنين 03 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محمد جمعة عن مملكة إبليس: “لما قرأت السيناريو لأول مرة شتمت.. والمنصات ستزيح التلفزيون” (حوار)

القاهرة 24
فن
الجمعة 06/مارس/2020 - 10:27 م

محمد جمعة:

“عند اجتماع المؤلف محمد أمين والمخرج أحمد خالد يصبح لا مجال لرفض العمل”

“بعد نجاح عم ضياء لم أخَف.. وسيناريو مملكة إبليس لم يتغير ولكن تم تعديله”

هو ممثل بدأ مشواره الفني منذ 18 عاما، كانت البداية “لدواعي أمنية” في 2002، ثم توالت الأعمال عليه، فلم يمر عليه عامًا بدون الظهور أمام جماهيره، الفنان محمد جمعة، الذي جسد العديد من الشخصيات، التي اتسمت بالتميز بل و”علقت” بعض الجُمل الذي يقولها مع الجماهير لفترة من الوقت، فمن منا لم يقُل “كله رايح” في أحد المواقف على سبيل المِزاح.

وكان آخر أعمال هذا الفنان الموهوب “مملكة إبليس” بشخصية “مخيمر” الذي تغير حاله في وقت قصير، حيث التف حوله أهل الحارة في البداية ثم تغيروا عليه ونفروه عندما وجدوا من هو أقوى منه، ونهايته لم تتضح في الجزء الأول من المسلسل، لذلك قال لجمهوره عن الجزء الثاني “ماتتخضوش”.

وفي ندوة عن مسلسل “ممكة إبليس” التقى “القاهرة 24” بمحمد جمعة الذي كشف عن الكثير من الأمور في المسلسل.

كلمنا عن رد فعلك عندما قرأت السيناريو “مملكة إبليس” لأول مرة.

“قرأته وأنا في الفندق بعد العودة من تصوير ممالك النار، وكان للسيناريو واقعة لطيفة معي، كلمني المخرج أحمد خالد، وأرسل لي السيناريو على الميل، وأنا كعادتي بقرأ الحلقات بشكل عام، وبعدها أبدأ أقرأ دوري، ووصل لي فعلًا 13 حلقة وقرأتها كلها في نفس اليوم، وضحكت بصوت عالٍ وشتمت، لدرجة إني توقعت إن الناس تكون افتكرتني مجنون”.

هل تم تعديل السيناريو المبدئي للعمل بشكل جذري؟

“أولًا أحب أؤكد أن الكتابة المبدئية لمحمد أمين راضي أحسن من النهائية، ولكن بالطبع الرقابة حذفت أكثر من شيء مراعاة لقوانينها، ولكن لا يوجد مشاهد حُذفت، بل أنه مجرد تعديل، بالإضافة أن أحمد أمين وأحمد خالد صالح هم محاربين ومتحديين لكل الظروف، وخاصًة طارق الجنايني، هو مش مجرد منتج ولكنه فنان، فهو ليس منتج تغليف بينما منتج محتوى، وأحب أضيف إن المسلسل دا عبارة عن مشروع”.

ما رأيك في عدد حلقات المسلسل (15 حلقة فقط)؟

“أرى أنه لا يمكن الحكم على عمل معين من عدد حلقاته، حيث تمتلك مصر تاريخا دراميا عظيما من مسلسلات مثل رأفت الهجان، ليالي الحلمية، وغيرها من المسلسلات العريقة التي كانت تنتهي عندما ينتهي القصة ولا ترتبط بعدد حلقاتها”.

ما الذي جذبك لشخصية “مخيمر” في المسلسل؟

“أولًا أنا كنت أريد العمل مع محمد أمين راضي واهتممت بخوض تلك التجربة، وثانيًا فضل أحمد خالد موسى عليٌَ لا يُنسى فهو الذي أعاد اكتشاف موهبة محمد جمعة، والظروف أتاحة لي العمل مع الأثنين في هذا المسلسل، ولأن كلاهما موجود فأنا لا أملك فرصة الرفض أو التفكير، وأعمال أمين راضي وشخصياته، لا نطلق عليها مسلسلات، بل هي عالم متكامل له شخضياته المختلفة ولا يوجد به ما يسمى بالدور السئ، مع مراعاة طريقة تناول كل ممثل للدور وهل هو على قدر من الكفائة لتقديمه أو لا”.

تحدث معنا عن نهاية شخصة “مخيمر” التي لم تمُت ولم تعِش.

“مملكة إبليس هو عبارة عن عمل مكون من 30 حلقة، وعُرض منه 15 وباقي الحلقات في الموسم الثاني، وأنا لا أعرف سبب عرض المسلسل على جزئين بالرغم من ترابط أحداثه، ولكن أريد التأكيد أن محمد أمين راضي هو يخلق نهايات مثيرة للجدل عن عمد، ورسالتي للجمهور ماتتخضوش من الجزء الثاني”.

ماذا عن الجدل الذي تمت إثارته حول اسم المسلسل؟

كان الاسم القديم للمسلسل هو “جنة إبليس”، وكنت أرى هذا الاسم مناسبًا للعمل أكثر من اسمه الجديد، لأنه يتميز بالجاذبية والخروج عن المألوف، ولكن اعترض الأزهر الشريف على الاسم، وبالفعل تم تطويع الاسم ليصبح مملكة إبليس”.

هل ردّ فعل الجمهور بعد مسلسل عبر منصة، يختلف عن المسلسلات التلفزيونية؟

“لو هانعمل مقارنة بين المنصة الإلكترونية والتلفزيون، الإثنين نفس الشيء، ولكن رد الفعل على المنصة بيكون لكل شخص من الجمهور بشكل منفرد، ولكن التليفزيون بيكون بشكل جماعي، والمنصات حاليًا أصبحت أكثر انتشارًا عالميًا”.

هل انتابك راودك “قلق الفشل” بعد نجاح شخصية “عم ضياء”؟

“لا يوجد ضمان للنجاح أو الفشل، ولكن هناك ضمان للاجتهاد، ومثال على ذلك دوري في فيلم الممر، فكان دوري في البداية عبارة عن مشهدين، ولكن وافقت واجتهدت والدور زاد أكثر، وحقق النجاح الي فاجأنا كلنا”.

نجاح شخصيتي “عم ضياء، أبو رجيبه” هل غيّر في طبيعة محمد جمعة كممثل؟

“في بدايات المهنة التمثيلية يكون معظمنا لا يملك رفاهية الاختيار، لذلك نوافق على الأدوار المُقدمة لنا، ونجتهد سعيًا لتقديمها على أكمل وجه، وبعد أن يكون في حياتك خطوات كثيرة تؤهلك للقدرة على الرفض، فهذا هو أصعب شيء”.

هل ترى أن دورك في ممالك النار مرضِ لك؟

“لنتفق، أن الدور على الورق مهم جدًا، وتاريخيًا أهم، ولكنه حُذف لأسباب لا يمكنني الإعلان عنها، وأنا مش معترض على الحذف نهائيًا”.

وإذا جاءت لك فرصة للمشاركة في عمل كممالك النار مرة أخرى ستوافق؟

مشروع “ممالك النار” كان مهما جدًا في حياتي الفنية، وأنا كنت محتاجها، لأني تعاملت مع أجانب تمنيت منذ وقت كويل معرفة طريقة تفكيرهم وأسلوب عملهم، لذلك وافقت وبالتأكيد كنت راضٍ عن الدور، وتم حذفه كي لا يقول الجمهور جملة تسييس الفن، على الرغم من أن الفن طول عمره سياسي”.

هل تعتقد أن التلفزيون قد يختفي وتحل المنصات الإلكترونية مكانها؟

“بالتأكيد هذا الأمر سيحدث ذات يوم، فالتكنولوجيا قادمة لا محالة، حيث يملك كل شخص هاتفا خلويا، يستطيع التحكم فيه، ومشاهدة ما يريد، وقت ما يشاء”.

كيف تستطيع الموازنة بين أكثر من عمل في آنٍ واحد؟

“القدرة على الخروج من شخصية إلى أخرى، على الرغم من تصوير عملين في نفس الوقت، هو نتاج الخبرة المتراكمة، والاحترافية في التمثيل لأن أنا بمثل بقالي كتير، وأنا بوافق على عملين في نفس الوقت أحيانًا لأسباب مادية، وأحيانًا لأسباب فنية كالإعحاب بدور معين”.

احكِ لنا عن تجربة المسرح بالنسبة لأحمد عز في علاء الدين؟

“أحمد عز كان مفاجأة غير طبيعية على المسرح، وأنا كرجل محترف في المسرح، أرى أن خطوة عز قد يبكي البعض من أجل تحقيقها والوصول لهذا التمكن على الخشبة أمام الجمهور”.

هل انت توقفت عن الإخراج مسرحي؟

“أنا عملت في كل شيء في المجال الفني، التصوير والمونتاج وغرهم، ولكن الإخراج هو أصعب ما في المهنة، وهو من التجارب التي أخوضها لإيماني بها، أو لأنه إذا نفذ العمل شخص آخر لن يكون بالشكل الذي أتصوره”.

ما هي أعمالك القادمة، وتعليقك عن محمد رمضان؟

“بصور مسلسل هجمة مرتده، وضيف شرف في مسلسل البرنس، وأيضًا وضيف شرف في فرصة تانية، وعن محمد رمضام فلا تعليق”.

متى يُعرض “بيضه دهب” وما هي شخصيتك فيه؟

“بيضة دهب” سيُعرض على منصة إلكترونية جديدة اسمها “كور”، ولي مشاريع كثيرة مع تلك المنصة وغالبًا سيُعرض قبل رمضان، وبجسد فيه شخصية الرجُل المهم.

ما رأيك في منع أغاني المهرجانات؟

“امنعوا المياه عن الناس، جميعنا يستمع إلى أغاني المهرجانات سواء بإرادته أو لا، ولكن أنا أؤيد الالتزام بأوامر النقابة، واحترام قواعدها”.

تابع مواقعنا