على الرغم من مرور أكثر من عشرون عام على ذلك التسريب الذى قيل وقتها أن أحد رجال الأعمال كان على خلاف مع حسام أبو الفتوح فدبر له ذلك الكمين لكى يقع فيه، ويتسلل أحد الأشخاص إلى منزله ويضع كاميرا فيديو لتصويره وهو يمارس الجنس مع الراقصة “دينا”.

إلا أن الحقيقة جاءت على غير ذلك حيث كشف الدكتور محمد الباز، الكاتب الصحفى، ورئيس مجلسى الإدارة والتحرير بجريدة الدستور، خلال مقاله على صفحات الجريدة، مؤكداً أنه عندما تفجرت قضية رجل الأعمال حسام أبوالفتوح، بعد تسريب مقطع فيديو فاضح له، قامت عليه الصحف بحملة مسعورة، أتت عليه وعلى ما يمثله فى الحياة العامة المصرية.

وأكد الباز خلال مقاله:”قيل وقتها إن رجال جمال مبارك كانوا وراء هذا التسريب الفضائحى، لأن حسام فى إحدى جلساته طعن فى رجولة جمال مبارك، وقال للجالسين إليه: معقول «الـ…» ده عاوز يحكمنا. فتمت معاقبته على الفور، وبأقسى أنواع العقاب”.

محمد الباز يواصل تشخيص حال الإعلام: حسرة صلاح عيسى على تاريخه.. وشقة إبراهيم عيسى بالملايين.. وتمهيد منى الشاذلى للإخوان

وأشار “الباز”،:” لم يكن الدافع السياسى هو ما يشغلنى، ولكن التناول الإعلامى، فقد جرت بعض الصحف وراء الفضيحة سعيًا لزيادة التوزيع، وأحجمت صحف عن تناول القضية لمصالح خاصة تربطها بحسام أبوالفتوح”.

تفاصيل الواقعة تعود لعام 1993عندما تم تسريب فيديو جنسى للراقصة الشهيرة دينا، أثناء ممارستها الجنس مع رجل الأعمال حسام أبو الفتوح، حيث انتشرت هذه الشرائط بطريقة كبيرة لتباع علي الأرصفة ويتم تبادلها على نطاق واسع على شبكة الانترنت، بالرغم من كل ذلك تنازلت الراقصة عن حقوقها المدنية والجنائية وأنقذت أبو الفتوح من السجن ثلاث سنوات، وذلك بعدما حضرت أمام المحكمة واعترفت بزواجها منه عرفياً ونفت علمها بأنه يقوم بتصويرها وأن هذه الواقعة حدثت وقت أن كانت متزوجة منه.