الثلاثاء 21 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل يستعين الجونة بـ”حاجة من ريحة” خالد صالح لتكريم خالد الصاوي؟

القاهرة 24
فن
الخميس 08/أكتوبر/2020 - 10:26 م

دائمًا ما يدعم مهرجان الجونة “الصداقة”، لا أعلم إن كانت هذه اللفتة الإنسانية التي يقومون بها كل عام، مأخوذة عن مهرجان آخر أم لا، لكنها حركة نالت إعجاب الكثيرين من المهتمين بهذا المهرجان، ألا وهي أن المهرجان حرص خلال الدورات الثلاثة السابقة أن يقوم بإهداء تكريمه للنجم المصري عن طريق أعز صديق له، باستثناء الدورة الأولى التي كرم فيها المهرجان زعيم الفن في مصر عادل إمام وأهدى له الجائزة وقتها المهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان.

وفي الدورة الثانية دعا المهرجان المُخرج يسري نصر الله ليهدي المُخرج داوود عبد السيد التكريم مُستغلًا العلاقة بينهما، وكانت اللقطة الأهم في الدورة الثالثة حينما جاء الفنان أحمد السقا للجونة مُتخفيًا ليُعطي صديق عمره ورفيق المشوار محمد هنيدي درع التكريم، في لقطة استثنائية نالت إعجاب الجميع.

أما اليوم بعد إعلان اسم المُكرم في الدورة الرابعة، وهو الفنان الكبير خالد الصاوي، يتبادر لنا سؤال واحد ألا وهو، من الأجدر بتسليم خالد درع التكريم؟، بالطبع لن نجد أفضل من اسم الراحل العظيم “خالد صالح”، رفيق درب الصاوي منذ كان عمرهما 17 عامًا، حينما التقيا للمرة الأولى في كلية الحقوق بجامعة القاهرة في مطلع الثمانينات، وأسسا معًا لكثير من القواعد التي انطلقا منها بعد ذلك للنجومية.

خالد الصاوي أكبر من صالح بشهرين فقط، وكانا صديقين على كافة المستويات ليس فنيًا فقط، لكن على المستوى الاجتماعي والأسري كانا معًا دائمًا، يقول الصاوي عن صديق عمره أنه كان الأب الروحي دائمًا له، وبالتأكيد يفتقده كثيرًا، وبخلاف الصداقة الشخصية خالد الصاوي وخالد صالح اجتمعا بعيدًا عن المسرح في خمسة أعمال أولهما فيلم جمال عبد الناصر، عام 1999، وفي فيلم عمارة يعقوبيان عام 2006، وفي مسلسل أم كلثوم عام 1999، وتقاسما البطولة في فيلم الحرامي والعبيط، ثم التقيا مؤخرًا في الفيلم الأخير لخالد صالح “الجزيرة”.

“مبعتبروش مات، هو موجود معايا دايمًا”، تِلك الجُملة التي قالها الصاوي عن صديق عمره، مشيرًا إلى أنه بالتأكيد تأثر برحيله، لكن صالح دائمًا ما يوجد في حياته، وذكر مثالًا أنه في كثير من الأحيان يذكر مُداعبة في باله ويضحك عليها فيتعجب الموجودون، فيقول أنه تذكر رد فعل خالد صالح إن كان موجودًا في هذا التوقيت وحضر الموقف، لذلك دائمًا ما يكون خالد صالح حاضرًا ولم يغب لحظة.

لكن إن كان صالح موجودًا بالفعل هُناك في هذا التوقيت، وتحديدًا في احتفاء الجونة بخالد الصاوي وإهدائه جائزة الإنجاز الإبداعي، ماذا كان سيفعل، خالد صالح؟، والسؤال الثاني، هل يستعين الجونة بـ”أحمد خالد صالح”، ليكون بديلًا عن والده؟ في هذا الموقف؟، “واهي حاجة من ريحة الحبايب؟”.

تابع مواقعنا