سيدة تستغيث: طليقي خطف ابني المريض بعد ما أجبرني أتنازل عنه عشان يسيبني

قالت السيدة سلوى علي المقيمة بمدينة نصر، إنها كانت مقيمة في محافظة الإسكندرية رفقة زوجها، ولكنها انفصلت منذ عام ونصف، بعد استحالة العشرة بينهما، موضحة: انفصلنا بهدوء وكتبنا ورقة إن عشان كل واحد يضمن حقوقه.

وأضافت سلوى: أنا تنازلت عن ابني محمد عنده 5 سنوات بالإجبار عشان يرضى يطلقني من غير ما اتبهدل في المحاكم، قالي لو ماتنازلتيش عن محمد مش هطلقك.

واستكملت حديثها: أنا خلفت منه محمد وصفية، قالي انتي هيبقى معاكي صفية وأنا هجبلك محمد كل أسبوع عشان تشوفيه وأنا أشوف صفية، وصدقت كلامه.

ولكن ما حدث غير ذلك، فأشارت السيدة سلوى إلى أن طليقها بدأ في التهرب منها حتى قطع الاتصال بيها وبين طفلها، وعلمت أنه ترك منزل الإسكندرية ولا تعرف أين ابنها.

وتوجهت للقانون لاسترجاع طفالها، وقالت: عملت محضر بخطف ابني وبناءً عليه حكمت المحكمة بتسليم محمد ليا، ولما روحت استلم ابني، فتحت جدته وقالتلي انتي سيبتي ابنك عشان مريض واحنا ماخدناهوش منك، ومالقتش ابني عندها ولا أي حاجة تخصه، والمُحضر قالي هما بيوصلهم الأخبار وعارفين الوقت إلى بتيجي فيه وبيخبوا الطفل ومش هتاخديه.

وأشارت خلال حديثها، أن طفالها يعاني من تأخر في الحديث وتأخر وفرط حركة بالإضافة إلى السلوك العدواني، ووالده كان يرى كل ذلك ولم يعالجه، قائلة: ازاي هيتحمل مسؤوليته؟ أنا مش عايزة حاجة غير اني أشوف ابني وأطمن عليه.