ذبح واغتصاب وما خفي أعظم.. إثيوبيا تستخدم عقاب التجويع لتعذيب سكان تيجراي

استخدمت إثيوبيا وسيلة التجويع كعقاب جديد لتعذيب أهالي إقليم تيجراي، والذي أصبح يعاني من مجاعة شديدة، أدت إلى وفاة أم ورضيعها، بسبب سوء التغذية، حيث كان وزن الطفل 1.7 كيلوجرام.

وسلطت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية الضوء على معاناة السكان، وتردي الأوضاع الإنسانية بالإقليم، بعدما حاصرتهم الحكومة الإثيوبية، ومنعت وصول المساعدات الغذائية والإنسانية، الأمر الذي أدى بالأهالي إلى تناول أوراق الشجر الخضراء، بسبب الحصار الذي تم فرضه خلال الفترة الماضية.

وكانت منظمة الأمم المتحدة حذرت منذ شهور، من حدوث مجاعة في أماكن من إقليم تيجراي وهو ما حدث بالفعل، بعدما أثبتت الوثائق الرسمية، أول حالة وفاة بسبب المجاعة التي فرضتها سياسة الحكومة الإثيوبية، بعد منع أي مساعدات إنسانية تصل إلى الإقليم.

ويعد أسلوب التجويع، أحدث وسائل التعذيب، التي تتبعها الحكومة الإثيوبية مع شعب تيجراي، بعد الذبح والاغتصاب الجماعي وحرق المحاصيل.

ونشرت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في إثيوبيا وثيقة، أعلنت خلالها عن مخططها، في تعطيل وتدمير القدرة العسكرية لقوات الدفاع، والاستيلاء على بعض المناطق في إثيوبيا ضد الجيش الإثيوبي وتتضمن الوثيقة الهجوم على المسلحين للقيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، والإطاحة بحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، وتعطيل وتدمير القدرة العسكرية لقوات الدفاع الإثيوبي، وتصعيد التوترات والهجمات السياسية، والتحريض على التمرد الشعبي المسلح.