الجمعة 29 مارس 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

أحد تجار بيع الحيوانات المحنطة: سوق الجمعة مصدر رزق لينا

صرح أحد تجار بيع الحيوانات المحنطة أن الحيوانات تأتي له إذا كانت تعانى من مرض يؤدى إلى الموت فيقوم بتحنيطها ثم بيعها، وإذا لم يتم ذلك يتجول بين المحافظات باحثًا عن فريسة للصيد.

أشار أحد تجار بيع الحيوانات المحنطة أنه يقضى أيامًا كثيرة متجولًا بين الحدائق الريفية والمناطق الصحراوية، ومحافظات مختلفة من بينها محافظة الشرقية، والغربية، والبحيرة، والمنوفية، والدقهلية، والقليوبية، والفيوم.

أضاف أحد تجار بيع الحيوانات المحنطة أن لكل محافظة حيوانات تشتهر بها، وتختلف طرق الصيد من فريسة لأخرى، فقال: "لما بنصطاد ثعلب أو نمس أو ثعبان كبرى بنخبطه فى دماغه خبطة متعارف عليها بين الصيادين، وبعد كده بنفتح بطنه وننضفها، ونحط ملح ونشارة خشب، وذلك حتى يتم تجفيف الحيوان من أى سوائل، وتبدأ عملية التحنيط".

وقال أحد تجار بيع الحيوانات المحنطة: "سوق الجمعة مصدر رزق لينا، في ناس عندها هواية شراء الحيوانات والتعابين غير السامة، وبتيجى السوق مخصوص لينا".

أما عن أسعار الحيوانات فقال: "إن لكل حيوان سعر مختلف، فيبلغ سعر التعابين الصغيرة 200 جنيه وهي غير سامة، وسعر الثعلب 350 جنيه، أما سعر الحرباية فهو يتراوح بين 30 إلى 50 جنيه على حسب اللون والحجم، ويبلغ سعر الحية 200 جنيه".

وأشار التاجر إلى أن تجارتها تكون رائجة خلال فترة الإجازة ويكون هناك إقبال شديد على شرائها، وأنه لا يقتصر زبائنها على الهواة فقط، ولكن يشمل بعض طلاب كليات الطب البيطرى والزراعة وأيضا ساكني الفلل والشقق الكبيرة، حيث إنهم يستخدمونها كديكور في منزلهم.