سرقوا مني 167 ألف جنيه ورموني في الشارع.. شاب يتهم دار أيتام بالنصب عليه

روى الشاب صفوت شفيق، من أبناء دار المستقبل للتنمية، واقعة سرقة أمواله وممتلكاته وحتى ملابسه ومنع دخوله إلى الدار، قائلًا: أنا بيّت يوم السرقة في الشارع.

وعن نشأته وطفولته، قال الشاب صفوت شفيق: أنا نشأت في دار أيتام زي أي طفل، وعشت حياتي في البداية كنت بلاقي اهتمام، حتى غادرت ماما رشيدة الدار.. وأوضح قائلًا: من بعدها دفاتر التوفير مابقاش بيتحط فيها فلوس وحتى مصاريف التعليم توقفت.

واضاف صفوت الشريف: أنا كنت بطلع الأول وكنت جايب مجموع ثانوية عامة ولكن مدخلتهاش عشان لما أشتغلت أهملت التعليم لأني كنت في سن صغير وبعمل الاتنين بشتغل وبتعلم.

واستكمل حديثه قائلًا: الدار دخلتنا سياحة وفنادق ثم دخلت معهد عالي، وبعد ذلك لقيت مستقبلي مش واضح، فاستكملت تعليمي وأنا في سن 26عاما في أكاديمية تكنولوجيا البترول.

وعن بدايه استقلاله عن الدار، قال: طلبت منهم مصروفات تعليم ودروس أكثر من مره ولكن طلبي واستقبل بالرفض، وقررت أخذ مستحقاتي المالية ولكن أثناء أخذ المُستحقات وجدت فى نهاية المحضر جملة "يتم إنهاء إقامه الإبن فى الدار" وبالفعل اعتمدت على نفسى فى كل شئ علاج  تعليم واكل. 

وأضاف الشاب صفوت شفيق: ربنا كرمني بسفر لدولة الكويت وكنت بجهزلها الورق ومن ضمن هذا الورق كان ورق التجنيد فاكتشفت أن ليا جيش ومينفعش أخرج من الدار إلا لما أخلص الجيش والتعليم، فذهبت إلى الدار وقولت لهم أنا عايز ورقة تثبت إنى ليس على مسؤليتكم، وبالفعل تم توفير مكان لي في مدينة 6 أكتوبر في يناير 2016 لحين انتهاء الجيش والتعليم.

وأوضح شفيق: المكان كان مقسم إلى 3 عمارات عمارة مدرسة الأثمار، عمارة مدرسة الأوئل السورية وعمارة الصحة النفسية التي كنت أقيم بها، ثم اتفاجئت بمنع دخول وأن الموجر يقول لى: أنا أجرت العماره بالكامل. 

واعترض الشاب صفوت الشريف على حديث مالك العقار، قائلًا: أنا مش همشي غير عم طريق وزاره التضامن وانت مقدم لوزاره التضامن استغاثه وبالفعل وفرو لى هذا المكان. 

ولكن كان رد مالك العقار غير متوقع حيث قال: أنا مش مأجر من وزراة التضامن أنا مأجر من الجمعية وهذه الأماكن وزارة التضامن ليس لها علم بها.

وعن واقعة السرقة أمواله، ذكر: فى يوم 2020/11/30 تم سرقت الغرفه وكان بداخلها ممتلكاتى كلها، 167 ألف جنيه، دفاتر العربية، الشاشة، البلايشتين، التلاجه، السخان الكهربائى، وكل هذه الممتلكات على حسابي الخاص.

وأشار الشاب صفوت إلى أنه حرر محضرًا في نفس اليوم والتحريات ما زالت جارية حتى الآن، مضيفًا: أنا استغيث  بـ الرئيس ووزير التضامن.. أنا حالي واقف بقالي عشر شهور كل شويه فى مكان وان 167الف جنيه انا مملكوش منهم غير67الف و100 ألف شاركني أحد الأصدقاء بهم في المكتب معى بعقد.

واختتم حديثه: أنا أتهم المؤجر خالد مصطفى النساج بالتنسيق مع رئيسة الإدارة دكتوره عزة لأنها منعت دخولي على مسؤوليتها الشخصية.