الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كاتب فلسطيني: مصر تسعى جاهدة لتثبيت الهدنة مع إسرائيل وإعادة إعمار غزة

غزة-صورة أرشيفية
سياسة
غزة-صورة أرشيفية
الأربعاء 06/أكتوبر/2021 - 02:02 ص

بات ملف تحويل الأموال إلى غزة واحدا من أدق وأهم الملفات السياسية التي تبحثها الفصائل الفلسطينية في القاهرة، خاصة مع تأكيد بعض من التقارير الصحفية الفلسطينية أن هذه الخطوة تمثل واحدة من القضايا المعقدة.

 

وتقول صحيفة القدس، إن مصر تدعم تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية التي تقوم بدورها بتحويل الأموال إلى الجهات والشركات العاملة في غزة. 

وترغب مصر في دعم السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس في ظل الظرف الدقيق الذي تعيشه الآن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل التطورات السياسية الحاصلة بالقضية الفلسطينية الآن. 

 

من جهته أكد الكاتب الفلسطيني ياسر مناع لـ القاهرة 24، أهمية هذه الأزمة، موضحا أن مصر وبدورها المحوري في القضية الفلسطينية لا سيما فيما يتعلق بقطاع غزة، تحاول أن تحقق إنجازًا ملموسا على أرض الواقع خصوصًا فيما يتعلق بتثبيت التهدئة بين غزة والاحتلال الإسرائيلي، وإعادة الإعمار، وهذا من الوارد جدًا أن تكون هنالك اتفاقيات وتفاهمات بشكل نسبي وليس تام لأن الاحتلال يعتبر ملف الإعمار ورقة للضغط والمناورة وبالتالي لن يسلمها، كما ليس شرطًا أن تظهر على الإعلام ذلك في إطار أن كلًا من غزة واسرائيل لا يبحثان عن مواجهة في الوقت الحالي.

 

أما في ما يتعلق بملف صفقة تبادل الاسرى، قال مناع إن مصر تبذل جهودًا لإحداث خرق حقيقي في موقف الطرفين الذي يتسم بالجمود، بالإضافة إلى أن حماس سعت إلى عقد اجتماع لمكتبها السياسي الجديد وهذا مريح لمصر لأن اجتماعًا برعايتها أو على أرضها أفضل من أي دولة أخرى مثل تركيا أو قطر.

 

 وأضاف مناع أن الوضع عموما بات دقيق، مشيرا إلى عودة مشاهد قديمة متجددة، وهي المشاهد التي باتت تحتل المشهد اليومي الفلسطيني لا سيما في الآونة الأخيرة، كما أن المتابع لوسائل التواصل الاجتماعي يدرك أثر استحواذها على السلوك الشعبي وإلى أي مدى عاد اهتمام الشارع الذي لم يندثر أصلًا بها وتفاعله معها.

 

وتطرق مناع إلى أنه حتى اللحظة تبقى فكرة إندلاع انتفاضة ثالثة في ظل الانقسام المؤلم والفصل السياسي بين الضفة وغزة بعيدة عن الواقع على الرغم من تسارع الأحداث، ولا تخرج الأحداث الحالية رغم أهميتها عن هيئة هبات شعبية لها ما بعدها، لأن الانتفاضة بحاجة إلى قيادة موزعة في جميع الأماكن قادرة على الاستثمار السياسي من خلال المواجهة وهذا مفقود في المرحلة الحالية، لكن الديناميكيات المتطورة في مجتمعنا تخلق أحيانًا أوضاعًا غير متوقعة.

تابع مواقعنا