أحد أبطال حرب أكتوبر بالفيوم يحتفظ بزي ضابط إسرائيلي بعد قتله بمعركة السويس
خاض حرب أكتوبر وشارك في المعارك حتى نجح في استعادة أرض سيناء، مع أبناء جيله، لكنه في إحدى المعارك نجح في قتل ضابط إسرائيلي، واحتفظ بزيه العسكري ليكون شاهدًا على هزيمة العدو الإسرائيلي.
قال أحمد علي حافظ، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه شارك في تحرير الأرض المصرية بعد هزيمة 1967، وانضم مع مجموعة من زملائه للمقاومة الشعبية بالفيوم وتدرب على حمل السلاح.
وأضاف أنه بعد فترة قصيرة من الالتحاق بالمقاومة الشعبية، تم نقله للجبهة بمنطقة القنطرة غرب بالإسماعيلية لينضم تحت أحد ألوية المشاة ليبدأ المعارك الحقيقة ضد المحتل، لكن بعد فترة قصيرة تم استدعاؤه للتجنيد ولبى نداء الواجب.
وأكد أن قرار الحرب كان استراتيجيًا خاصة التوقيت، لافتًا إلى أن جميع القوات كانت تنتظر ذلك القرار ونجحت في العبور وتكبيد القوات الإسرائيلية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وأشار إلى أنه حال حدوث الثغرة، تلقى محافظ السويس في ذلك الوقت إنذارًا بتسليم المدينة لكنه مع القوات الموجودة من الجيش والمقاومة الشعبية رفضوا التسليم، مما أدى للدفع بعدد من الدبابات والمدرعات لاحتلال المدينة، مشيرًا أنه نجح بالتعاون مع عدد من زملاؤه في تدمير عدد من الدبابات.
وأوضح أنه نجح في قتل جندي إسرائيلي كان قد تمركز في أحد المنازل وقتل عدد من أفراد المقاومة الشعبية، لكنه نجح في تحديد مكانه ومحاولة التسلسل وقتله، مما دفع أصدقاؤه لتجريد الجندي الإسرائيلي من زيه العسكري وإهدائه للبطل الأستاذ أحمد علي حافظ بسبب جسارته، مما جعله يحتفظ به حتى الآن.
