قوات آبي أحمد تشن غارات جوية على إقليم تيجراي الإثيوبي تخلف قتلى من المدنيين

شنت قوات آبى أحمد، غارات جوية للمرة الثانية على عاصمة إقليم تيجراي شمال إثيوبيا، وتسببت تلك الغارات في مقتل وإصابة الكثير من المدنيين، تأتي تلك الغارات رغم  تحذيرات المجتمع الدولي وتهديداته بفرض عقوبات على نظام آبي أحمد بسبب الأوضاع اللاإنسانية التي  وصلت إليها مناطق متعددة في إثيوبيا، إلا أن هناك تعنت من رئيس الوزراء الإثيوبي والجيش في ضرب مناطق مأهولة بالمدنيين في منطقة تيجراي.

 كشفت صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية، عن وقوع غارة جوية ثانية على عاصمة تيجراي أحدثت وقوع وفيات بين المدنيين، رفضت الحكومة الفيدرالية الاعتراف بشن ضربات جوية في البداية، لكن سرعان ما أعلنت الإذاعة الحكومية أن القوات الجوية شنت غارات جوية لمنطقة استخدمت كمحطة اتصال لجبهة تحرير شعب تيجراي، في اعتراف رسمي بشن ضربات جوية.

ولم تعلق الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، حتى الآن على الضربات الجوية، وفي المقابل وجهت الحكومة الإثيوبية اتهامات لجبهة تحرير تيجراي بالتسبب بقتل  30 شخصا على الأقل، من خلال القصف بالمدفعية الثقيلة في هجوم على مدينة وتشالي في جنوب وللو بإقليم أمهرا.

وصرح ليجيسي تولو وزير خدمات الاتصالات الحكومية الإثيوبي، أن تيجراي قامت بهجوم واسع في عدة جبهات في مدينتي وتشالي وتشفرا في إقليمي أمهرا وعفر على التوالي، وشنت هجماتها مستخدمة دروع بشرية، من ضمنهم الأطفال وكبار السن.