أستاذ جيولوجيا بجامعة القاهرة يوضح تأثير بركان لابالما على مصر
ثار بركان كمبر فيجا في جزيرة لا بالما، إحدى جزر الكناري الإسبانية، بالمحيط الأطلسي، بعد رصد أكثر من 25 ألف هزة أرضية خلال الشهر الماضى.
حيث تسبب ثوران بركان كمبر فيجا في جزيرة لابالما، فى تأجيل سفر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة في الجمعية العمومية.
وتوجه رئيس الوزراء الإسباني إلى جزر الكناري على الفور لمتابعة انفجار البركان، وفقًا لما جاء في صحيفة لا فانجارديا الإسبانية على موقعها الإلكتروني، بعد إلغاء رحلته إلى نيويورك.
كما تسبب بركان كومبري، في إجلاء السلطات الإسبانية عشرات المواطنين إلى مناطق أكثر أمنًا، بسبب معاناتهم من مشاكل في الحركة، بعد تحذير علماء من تزايد خطر ثوران بركان كومبري فيجا.
وخضع بركان كومبري فييجا للمتابعة من قبل السلطات الاسبانية بسبب الارتفاع الكبير في النشاط الزلزالي، بعدما سجل معهد جزر الكناري لعلم البراكين آلاف الهزات الأرضية التي وصلت قوتها إلى 4 درجات على مقياس ريختر.
وكانت رصد السلطات الإسبانية مبلغ 10.5 مليون يورو لتقديم مساعدات مباشرة لضحايا الثوران البركاني، لتمكينهم من شراء مساكن بديلة عن منازلهم التي اختفت تحت سيل الحمم البركانية.
كما أعلنت السلطات حالة الكوارث الطبيعية في هذه الجزيرة البالغ عدد سكانها 85 ألف نسمة، حيث تسبّب ثوران بركانها بتدمير 589 من مبانيها، في حين غطّت الحمم البركانية 258 هكتارًا من الأراضي.
وعلى الجانب المحلي، قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه يجب عدم الذعر والقلق من وصول أعمدة كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكبريت من فوهات بركان لابالما إلى مصر.
وأكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عدم وجود أي تأثيرات لها في المواطنين، مشيرًا إلى أن بعض الغازات الخفيفة وصلت بالفعل لكن الأقوى منها هي الغازات التي تأتي عبر أوروبا، ولكن لا يوجد ضرر على مصر، لأن الغازات موجودة في طبقات مرتفعة.