الجمعة 19 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

ضحية التصوير بمحل في الهرم: روحنا القسم والولد اعترف إنه غلطان

انتشرت حالة من الذعر والغضب بين رواد التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، بسبب تجسس صاحب محل ملابس بشارع فاطمة رشدي بمنطقة الهرم، على زبائن المحل من السيدات وهن داخل غرفة تبديل الملابس، ويصورهن خلسة عبر فتحة صغيرة بجدار الغرفة، ولكن نجحت القوات الأمنية في القبض عليه.

وكشفت الشابة مريم ضحية التصوير داخل المحل عن تفاصيل ما حدث معها خلال قياسها للملابس، فقالت: أنا كنت داخلة أنا وصاحبتي محل الملابس ده الساعة 3.30، وكان في فستان عاجبني ومسكته عشان أقيسه، راح الولد شاورلي على البروفة، وصاحبتى كانت واقفة برا عند المرايا ومشفتش أنا داخله فين، وهي كانت فاكراه داخل ورايا في المكان اللي هقيس فيه.

وأضافت مريم: صاحبتي راحت تكلمه وفتحت الستارة وملقتنيش جوا، ولقتني في غرفة تانية بقيس، وهو واقف على الحيطة موطي فقالت له إنت بتعمل إيه قالها مبعملش حاجة، وهي طبعًا إتفزعت وبتبص على الحيطة لقت كيس أسود مدبس على الحيطة، رفعته لقت فتحة كبيرة جدًا جواها فتحة صغيرة بتبص على غرفة تبديل الملابس اللي أنا كنت بغير فيها.

وواصلت ضحية التصوير بمحل الهرم: خرجنا لمِّينا الناس وخوفنا يضربنا أو يتعرضلنا بأي شكل، والناس اتلمت وجابوا موبايل الولد عشان هو كان ماسكه وهو باصص عليا من الفتحة، لقينا 950 صورة، وكان في برنامج تاني على موبايله وهو قافله بالباسورد وحاطت فيه صور لبنات كثير وهما بيقيسوا، وطلبنا النجدة وروحنا على القسم، والولد كان معترف إنه غلطان 100% وكان بيتأسف.

وتابعت الشابة مريم: في ناس كثير حاولت تخليني أتنازل وأخلي الموضوع ودي، وإن ده شاب ومينفعش أضيع مستقبله، بس الأغلبية كانوا معايا وقالو لي متتنازليش عن حقك، وأنا عن نفسي ماكنتش عاوزة أتنازل عن حقي، وهو لو كان حقي لوحدي كان ممكن أتنازل عنه، لكن ده حق أم وأخت وصاحبة كل واحدة فينا، فأنا ليه أتنازل عن حقهم كلهم.

واختتمت ضحية التصوير داخل المحل تصريحاتها: مرة من شهرين كان في بنت حست أن في حاجة غلط بتحصل، وبلغت الشرطة وقالت أن في كاميرات بتصورنا، ولما الشرطة جت ملقتش أي كاميرات في المحل، بس هي كانت شاكه إن فيه حاجة مش مظبوطة.