سيدة مطلقة تعمل على تروسيكل ببورسعيد: اتبهدلت وعاوزة مصدر رزق ثابت لعيالي

تُعد السيدة راندا سامي جاد، من حي الضواحي، في محافظة بورسعيد، أحد النماذج المكافحة حيث عاشت رحلة كفاح طويلة منذ الصغر قبل زواجها، ولكنها انفصلت عن زوجها منذ 7 أعوام، وتعمل على عربة التروسيكل، وتنقل من خلالها البضائع؛ لتوفير المال اللازم لتربية أولادها منة ومحمد. 

وقالت السيدة راندا سامي: وعيت على الدنيا لقيت أبويا متجوز 3، وكنا قاعدين كلنا في بيت واحد، وفضلت اتبهدل من بيت لبيت عشان أعرف أقعد، أنا تعبت في حياتي.

وأضافت: شغلانة التروسيكل دي تعب، ونفسي في مصدر رزق ثابت ليا أنا وعيالي، عشان أنا اتبهدلت ومش عايزة عيالي يشوفوا ربع اللي أنا شوفته.

وأوضحت السيدة راندا، أنها تبدأ عملها من الصباح الباكر، حيث تتجول بعربة التروسيكل الخاصة بها باحثة عن فرصة لنقل أي بضائع، لافتة إلى أنها تجد صعوبة أحيانًا في الحصول على فرصة لنقل البضائع أو الأثاث، معقبة: أنا ممكن بعد ما أعمل نقلة أقعد 4 أيام على ما ألاقي شغل تاني.

وأشارت السيدة راندا، إلى أنها تزوجت منذ أن كان عمرها 13 عامًا، وبعد انفصالها عن زوجها، رفضت الزواج مرة آخرى على الرغم من تقدم الكثير من الرجال لطلب زواجها، مضيفة: لو جرالي حاجة ماحدش هيراعي عيالي، عشان كده أنا بطالب بمصدر رزق ثابت.