شعبة إلحاق العمالة: سفر المصريين إلى ليبيا قريبا.. وأقل مرتب 15 ألف جنيه شهريا
كشفت شعبة إلحاق العمالة المصرية بالخارج، باتحاد الغرف التجارية، موعد إيفاد المصريين إلى ليبيا بشكل رسمي، بعد المناقشات الأخيرة بين حكومتي البلدين على دخول العمالة المصرية إلى ليبيا، وحجم المرتبات المتوقعة للعمال هناك.
وقال وليد أبو شامة، سكرتير عام شعبه إلحاق العمالة بالخارج لـ القاهرة 24، إن الموافقات الأمنية لسفر المصريين إلى ليبيا، وتصريحات السفر إلى ليبيا، يتوقع لها أن تُتاح بشكل رسمي بعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في ليبيا خلال ديسمبر، واستقرار الأوضاع السياسية والأمنية هناك.
وأوضح أبو شامة، أن تصريح السفر مُرتبط بعدة عوامل، على رأسها الحالة الأمنية في ليبيا، والتي يتم دراستها بشكل جيد حاليًا، من أجل الحفاظ على سلامة وأرواح المصريين.
ولفت إلى قرار الدكتور محمد سعفان وزير القوى العاملة، بعدم سفر أي عامل إلى ليبيا، خلال الفترة المقبلة، إلا بتسجيل بياناته لدى المنصة التي أنشأتها الوزارة حديثًا لحماية العمالة المصرية، ومنع التلاعب بحقوق العمال، ومتابعة مُستحقاته، وتوفير بيانات مُستوفاة لدى الحكومة عنه، مشيرًا إلى أن شركات العمالة ستكون مدرجة على هذه المنصة أيضا.
وأشار سكرتير عام شعبة إلحاق العمالة بالخارج إلى أن الحديث عن رواتب العمالة المصرية في ليبيا حاليا، ليس له سند رسمي، لكن يتوقع أن تكون بالدولار، وتتفاوت حسب المؤهل العلمي والخبرة.
ووفق تقارير، فإن رواتب العمالة غير الماهرة في ليبيا لن تقل رواتبها عن 500 دولار شهريا بما يعادل 7829 جنيها مصريا، وربما تصل لـ 1000 دولار بما يعادل 15658 جنيها مصريا، على أن تتراوح رواتب المهندسين بين 1500 و2000 دولار بما يعادل 23487 إلى 31317 جنيها مصريا.
وأكد أهمية الاتفاقات الموقعة سلفا بين حكومتي البلدين، موضحًا أنها ليست الاتفاقات الوحيدة بين مصر وليبيا، ولن تكون مجال العمل الأوحد أمام المصريين هناك.
وخلال ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، منتصف سبتمبر، الدورة الحادية عشرة للجنة العليا المصرية الليبية المشتركة بين البلدين، أكد مدبولي أن الفترة المقبلة ستشهد وضع آليات لكيفية تواجد العمالة المصرية بشكل مكثف على الأراضي الليبية، مضيفا أن الرئيس السيسي وجه بسرعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في مجالات الصحة والتعليم العالي، وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام الأشقاء في ليبيا.
أوضح رئيس حكومة الوحدة الوطنية أنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على تسهيل كل ما من شأنه تعزيز حركة التجارة والقوى البشرية، واتخاذ الخطوات اللازمة لفتح المعابر، وزيادة معدلات الرحلات الجوية، وتسيير السفن.
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، سعي بلاده للاستفادة من الموارد البشرية المصرية في إعادة إعمار ليبيا، قائلًا: المصريون هم الأقرب لنا، وكانوا ولا يزالون سندا لنا، إذ يربطنا سويا تاريخ ممتد من الثقافة والعادات بحكم قرب الجوار والمصاهرة، ونحن نسعى صادقين للحفاظ على علاقات طبيعية وقوية بين شعبينا وبلدينا.
