المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

وزيرة داخلية الاتحاد الأوروبي: نعاني من مشكلة الإسلاموفوبيا ونعمل على حلها

قالت ايلفا جوهانسون، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة، إن الاتحاد الأوروبي ليس لديه صورة كاملة عما يحدث في الحدود البيلاروسية والبولندية، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو أن بولندا خصصت منطقة لتفعيل حالة الطوارئ الكاملة على الحدود، حيث لا يسمح للصحافة، أو المنظمات غير الحكومية بالدخول إلى هناك، مشيرة إلى أن الوضح بحاجة إلى الشفافية، كي يتمكنوا من توفير المساعدات الحيوية للأفراد الموجودين هناك.

كما تحدثت ايلفا جوهانسون مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة، عن الطرف قائلة: من منظوري الخاص، أن الاتحاد الأوروبي يعاني من مشكلات عديدة فيما يخص الإسلاموفوبيا، واللاسامية، والعنصرية، مشيرة أن الأسباب ترجع إلى سياسة بعض القادة السياسيين، قائلة: أعتقد أنه من المهم لنا كاتحاد أوروبي أن ندعم قيمنا الخاصة وندافع عنها، ونتجنب المواقف التي يتم جعل الأشخاص فيها متطرفين، عن طريق منصات التواصل الاجتماعي التي تعتبر غرف مغلقة، ويتم تشجيع الأفراد فيها على تبني آراء متطرفة، ولكن في رأيي فالتلاحم بين أفراد المجتمع يعتبر أمرًا هامًا.

وأشارت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة، إلى أن بعض الأفراد الذين يلجأون إلى تبني الآراء المتطرفة هم في الأصل يبحثون عن الانتماء إلى شيء ما، وبالطبع اللجوء لهذه الأفكار اختبار خاطئ، بل الأهم هو الإنصات إلى المدرسين والاخصائيين والاجتماعيين والجيران الذين يلاحظون وجود أشخاص يحيدون عن الطريق الصحيح، وتقديم الدعم إلى هؤلاء الشباب، كي لا يلجأون إلى التطرف وسلك طرق خاطئة.

وأضافت ايلفا جوهانسون: الاتحاد الأوروبي يمتلك شبكة خاصة للتوعية ضد التطرف، عن طريقها الخبراء يعلمون على جمع الأشخاص، الذين يتعاملون بشكل مباشر مع هؤلاء الشباب، وهو ما يعد مهم للغاية من أجل دعم الشباب ودمجهم بالمجتمع، وعليه فالمسؤولية هنا تقع على العديد من الجهات.