السبت 27 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

الأطباء قالولي تعايشي مع المرض.. قصة معاناة سيدة بالإسماعيلية مع الشق الحنجري

عملية الشق الحنجري
عملية الشق الحنجري

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورًا لسيدة تدعى مي محمد، تُعرض معاناتها بعد إجراء عملية جراحية تسمى بالشق الحنجري، مستغيثة بالمسئولين للعلاج، لعدم قدرتها على تحمل تكلفة العلاج أو السفر بالخارج.

وقالت مي محمد، صاحبة الـ32 عاما المقيمة في الإسماعيلية، إنها أجرت عملية الشق الحنجري منذ أربع سنوات، وهي عبارة عن ثقب بالرقبة يمر خلاله أنبوب أسفل الحنجرة للوصل إلى القصبة الهوائية، ليتمكن صاحبها من نقل الهواء والتنفس.

وأضافت أنها خلال الأربع سنوات الماضية خضعت لعشرات العمليات الجراحية والمناظير، وفي كل مرة تسوء حالتها، وبالنهاية أخبرها الطبيب المعالج بأنه تكلفة العلاج مكلفة وليس هناك أمل من الشفاء، مطالبا إياها بالتعايش مع هذا الوضع.

وتروي مي محمد معاناتها بأنها غير قدرة على التنفس بشكل جيد وفعال، وهناك جروح في رقبتها ورباط يخنقها، يجعل من عملية الشهيق والزفير شاقة ومرهقة، مشيرة إلى أنها لم تعد قادرة على الكلام حاليًا، نتيجة تأثير العملية على أحبالها الصوتية.

مي أم لطفلتين الأكبر 5 سنوات والأصغر 4 أعوام، وفقدان صوتها خلق صعوبة في عملية تواصلها مع الآخرين ومع طفليها خاصة أثناء المذاكرة، لتقتصر عملية التواصل بالشفايف والكتابة.

ولم تخلُ الفتاة من التعرض لمضايقات البعض بنظراتهم وأسئلتهم، التي تسبب لها آلامًا نفسية، لكنها تقاوم لأجل طفليها الذين تسعى على راعيتهما.

وتتلخص مطالب مي في استعادة حياتها مرة أخرى والتنعم ببعض الأشياء البسيطة كالشم وسماع صوتها الذي اشتاقت إليه، إضافة إلى القيام بأبسط الأشياء وهي الاستحمام دون قلق وعناء من تسرب المياه إلى الأنبوب دخولها إلى الرئة، ما يؤدي للوفاة، وكذا التخلص من عناء تغيير الأنبوبة من فترة لأخرى وإجراء ما يسمى بالتشفيط أثناء التغيير.