الجمعة 02 مايو 2025
المشرف العام
محمود المملوك
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

الأسبوع المقبل.. التعليم توقع بروتوكول تعاون لنقل التجربة المصرية للإمارات

كايرو لايف

منذ بداية جائحة كورونا واتجهت جميع الدول إلى منظومة التحول الرقمي في القطاعات المختلفة، ولكن قطاع التعليم شهد طفرة مختلفة في تطبيق التعلم الرقمي، والتعلم عن بعد، وهو الأمر الذي ساهم في تصميم وتطبيق حلول تعليمية رقمية ناجحة تواكب التغيرات.

ومن المتوقع بداية الأسبوع المقبل أن يتم توقيع بروتوكول بين مصر والإمارات، لنقل تجربة القاهرة إلى أبو ظبي، ويتم توقيع البروتوكول في القاهرة بمشاركة عدد من المسؤولين في دولة الإمارات، وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم المصرية على رأسهم الوزير الدكتور طارق شوقي.

وفي 17 مارس الماضي التقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعمر سلطان وزير دولة الأمارات لاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، لبحث سبل التعاون بين البلدين، والاستفادة من التجارب السابقة في التعلم الرقمي، لإخراج مدرسة رقمية بالتعاون بين البلدين، وقام الطرفان بتوقع مذكرة تفاهم بين البلدين.

وستحدث المدرسة الرقمية فارق في توفير تعليم رقمي نوعي على المستويين الإقليمي والدولي لأكثر من مليون متعلم خلال السنوات الخمس الأولى من المبادرة، خاصة في المجتمعات المحتاجة ومخيمات اللاجئين.
وتمتلك مصر تجربة ثرية للتعليم الرقمي تطورت بشكل متسارع خلال الفترة الماضية، وخرج من خلالها أول دفعة صعدت إلى الجامعات هذا العام.
والمدرسة الرقمية توحد جهود تطوير مستقبل أنظمة التعليم الرقمي على مستوى المنطقة والعالم، وتهدف توفير فرص تعليمية مستقبلية متساوية للطلبة باستخدام التكنولوجيا وحلولها.

ومبادرة المدرسة الرقمية، هي أحد مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في ظل صعود خيارات التعلم الرقمي والتعّلم عن بُعد وتسارع تبنّيها حول العالم كحلول مبتكرة، وتهدف  إلى تزويد مليون طالب في المنطقة والعالم، وخاصة في المجتمعات الأقل حظا ومخيمات اللجوء والنزوح، بتعليم رقمي معتمد ومتقدم، لتوفر لهم خلال السنوات الخمس المقبلة مواد ومناهج تعليمية عصرية تستفيد من التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للتكيف مع الاحتياجات المختلفة وتملأ الفجوة القائمة بين المستويات التعليمية المتباينة للطلبة، وتوفر خيارات جديدة مبتكرة للتعلم والتحصيل المعرفي.