المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

بث مباشر| أحد أهالي قرية الشيخ الحصري بالغربية في ذكرى وفاته الـ41: بنى معهدًا دينيًّا وقدم الكثير لأبناء بلده

تحل اليوم الذكرى الـ41، لوفاة الشيخ محمود خليل الحصري، نقيب القراء وشيخ عموم المقارئ المصرية الأسبق، والذي توفي في الـ14 من نوفمبر عام 1980، بعد أن سجل القرآن الكريم بصوته بعدد من الروايات، كما ألف العديد من الكتب في مجال القراءات العشر وتفسير القرآن.

ولد الشيخ محمود خليل الحصري، في قرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا في محافظة الغربية، في الـ 17 من سبتمبر عام 1917، والتحق بكتّاب القرية وأتم فيه حفظ القرآن كاملًا، وفي الثانية عشرة من عمره انضم إلى المعهد الديني في طنطا، ثم انتقل لتعلم القراءات العشر بعد ذلك في الجامع الأزهر.

وقال الشيخ محمد عبد القادر الجبالي، أحد أبناء قرية شبرا النملة مسقط رأس الشيخ الحصري، إن الشيخ الحصري تكفّل ببناء معهد أزهري لجميع المراحل التعليمية بالقرية، وهو منارة للكثير من الطلاب في القرية والقرى المجاورة وشهد تخريج الآلاف من الطلاب في شتى التخصصات.

وأشار الشيخ محمود المشد، أحد مدرسي المواد الشرعية بمعهد الشيخ الحصري، إلى أن الشيخ أوصى قبل وفاته بأن يتم صرف ثلث ثروته على أعمال البر والخير في سبيل الله، مؤكدًا أن أبناء الشيخ يواصلون مسيرته في هذا السياق.