المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

أهل عروس الدقهلية المذبوحة بعد 3 أيام من زفافها: جوزها خدها لدجال وكانت بتقول أنا ضعت خلاص

تحدثت أسرة العروس أميرة، التي لقيت مصرعها بعد بإصابتها بـ 20 طعنة نافذة في الرقبة والجسد، بعد 3 أيام فقط من زواجها في منطقة الجمالية بالدقهلية.

وأوضحت والدة الضحية، أن ابنتها صاحبة الـ 19 عامًا  تزوجت من الشاب أحمد 25 عاما، حيث تمت الزيجة سريعًا لرغبة العريس، موضحة أن والدها اقترض الأموال حتى يأتي بجهازها التي رفض أهل الزوج إعادته بعد مقتل ابنتها.

وعن تفاصيل الثلاثة أيام التي عاشتها ابنتهم بمنزل زوجها، قالت والدة الضحية، إنه في اليوم الأول ذهبت لتطمئن على ابنتها، فوجدت سريرها والوساد الخاصة بها مملوئين بالدم، وبناءً عليه ذهبت والدة العريس رفقة العروس إلى الطبيب حيث أجرى لها خياطة مهبلية، وتم ذلك دون علم أهل العروس بالسبب.

وفي اليوم الثاني، لاحظت والدة العروس المقتولة، أن نجلتها مهددة بشيء يجعلها خائفة ومرتبكة طوال الوقت، فطلبت من زوجها أن تصطحب ابنتها إلى المنزل لتجلس رفقتهم وتهدأ أعصابها، وافق الزوج رغم رفضه في البداية، موضحًا أنه ذهب بزوجته إلى دجال بسبب أنها كانت تشعر بالضيف، دون أن يخبر أحد بذلك.

وعندما دخلت العروس إلى منزل أهلها، اتجهت مسرعة إلى سريرها حيث استلقت عليه في وضع الجنين، وأخذت تبكي بشدة وهي خائفة، ورفضت إخبار شقيقتها بسبب خوفها، وفي لحظة قدوم زوجها ليأخذها إلى المنزل، قالت شقيقة الضحية: فضلت تعيط وتضرب بإدها على دماغها وتقول أنا ضعت خلاص أنا ضعت خلاص.

وفي اليوم الثالث، جاء خبر مقتل أميرة إلى أهلها، اللذين ذهبوا مسرعين إليها، وعندما واجهوا زوجها قال إنها ذبحت نفسها، موضحة أن نجلتها ماتت متأثرة بجرح قطعي في الرقبة، و23 طعنة في أماكن متفرقة بجسدها.

ووجهت والدة الضحية، الاتهامات في واقعة مقتل نجلتها إلى الزوج وأهله، موضحة أن ابنتهم لم تكن تعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية، ولا تدخل للجن والعفاريت في مقتلها، كما زعم البعض.