أرملة المجني عليه بالإسماعيلية: عيالي خايفين من وقت ما شافوا رأس أبوهم مقطوعة

قالت شقيقة المجني عليه في قضية مذبحة الإسماعيلية، إن المتهم الجاني عبد الرحمن دبور، توجه إليها قبل وقوع الحادثة بيوم في المحل الخاص بها، وأعطاها مكواة شعر تالفة وطلب منها أن يُصلحها شقيقها المجني عليه.

كما أوضحت شقيقة المجني عليه في مذبحة الإسماعيلية، أنها في اليوم التالي تفاجأت باتصال إحدى صديقاتها بها؛ لتخبرها أن شقيقها قُتل في الشارع، مضيفة: قالتلي الراجل قطع دماغ أخوكي وماشي بيها في الشارع، أنا ماصدقتش اللي حصل وركبت تاكسي بسرعة عشان أروح هناك.

وأضافت أنها عندما وصلت إلى المكان الذي نشبت فيه المشاجرة، وجدت شقيقها مُلقى على الأرض، فقالت: لقيت الناس بتغطي أخويا وواحد ماسك كيس اللي كان فيه دماغه ورماها على جثة أخويا وحط عليهم سكينة كبيرة، وجسم أخويا كان به نحو 12 طعنة في صدره ورجليه كان عامل زي المصفاة مش إنسان أبدًا.

بينما أشارت شقيقة المجني عليه في مذبحة الإسماعيلية، إلى أنها حتى الأن لا تعرف ما السبب الذي دفع المتهم عبد الرحمن دبور إلى ذبح شقيقها، وقالت: أحنا عايشين في رعب ونفسي أفهم أخويا اتقتل ليه، وماعجبنيش أبدًا كلام والدة عبد الرحمن وهي بتقول عنه برئ طب ازاي.

وتابعت حديثها قائلة: أنا بطالب بالقصاص والإعدام قدام العالم كله عشان نرتاح، أخويا عمل إيه عشان يتقتل بالشكل البشع ده.

كما قال نجل المجني عليه وهو يبكي: أنا أبويا واحشني، وأنا نفسي اللي ذبحه يتعدم بس مش عاوز غير كده.

بينما أوضحت زوجة المجني عليه في قضية مذبحة الإسماعيلية، أنها تريد القصاص العادل من الجاني الذي قتل زوجها، وقالت: نفسي عيالي يستريحوا من ساعة ما شافوا رأس أبوهم وهما بيخافوا، حتى بطلوا يلعبوا مع صحابهم في الشارع.

جدير بالذكر أن أحداث مذبحة الإسماعيلية، تعود إلى شهر نوفمبر الماضي، عندما أقبل المتهم عبد الرحمن دبور، على قتل مواطن عمدًا، حيث فصل رأسه عن جسده وتجول بها في شوارع الإسماعيلية، وتم القبض على المتهم وتحويله إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، بتهمة القتل العمد والشروع في قتل اثنان آخرون وحيازة سلاح أبيض.