المشرف العام
محمود المملوك
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

أول ظهور لـ بائع اللبن المسكوب.. وتفسير المثل الشهير | فيديو جراف

في مشهد مؤلم، أثَّر في كل من شاهده؛ كان التجسيد الحرفي للمثل الشعبي: لا تبكي على اللبن المسكوب، الذي ما دام أطلقناه على مواقف عديدة، من باب التنبيه والنصح والإرشاد.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لرجل كبير في السن، وهو يسعى على رزقه، ويفعل كل ما بوسعه للعيش بالحلال، وظهر الرجل في الفيديو وهو يقود دراجته، حاملًا عليها اللبن ليبيعه، ليوفر منه قوت يومه.

وخلال سيره في الطريق، تعثّر فجأة أثناء قيادته، وسقط بالدراجة على الأرض، وسقط معه اللبن الذي كان يحمله، فانسكب على الأرض، بشكل أحزن كل من رأى المشهد.

وأثار الرجل شفقة الجميع، حيث ظهر في الفيديو، بنظرة يأس وصمت تام، فتجمع الناس حوله، وساعدوه في صمت شديد، وسط حُزنٍ خيَّم على كل من بالشارع، وأمسكوا بيده ليقف مُجددًا، وركب دراجته وغادر، فلا يمكنه أن يفعل شيئا؛ يُعيد له اللبن المسكوب، حتى إذا بكى.

 

أصل المثل لا تبكي على اللبن المسكوب

يرجح الكثيرون هذا المثل؛ قصة تلميذ إنجليزي، كان كل يوم يؤوى إلى فراشه ويظل يتذكر الأخطاء التي وقع فيها على مدار اليوم، وكان يصيبه هذا الفعل بالهم والقلق، وفي يوم تفاجأ هذا التلميذ بمعلمه يدخل الفصل الدراسي، ويضع كوبا من اللبن أمام الطلاب، وفجأة تفاجأ الطلاب بالمعلم وهو يضرب كوب اللبن ويسكبه أرضًا، الأمر الذي أدهش الطلاب وأخذوا ينظرون إلى اللبن المسكوب وقطع الزجاج.

وتحدث المعلم بعد ذلك، مُوجهًا حديثه للطلاب: إنكم لن تستطيعوا أن تعيدوا هذا الكوب إلى ما كان عليه، وما عليكم إلا أن تلملموا هذا الزجاج المُنكسر، ثم تواصلوا العمل مرة أخرى.