أهالي أطفال مستشفى 57357 يرثون عم ظاظا: كان طيب ووفر عربية تنقل المرضى مجانًا | بث مباشر

انتشرت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الأربعاء الماضي؛ وذلك بعد وفاة المعلم عصام الجزار، المعروف بـ عم ظاظا صديق الأطفال من مرضى السرطان في مستشفى 57357، حيث حرص العديد على تقديم واجب العزاء فيه وذكره بـ أحسن وأفضل الصفات والأعمال.

حديث الأهالي عن عم ظاظا

وقال يوسف فرج أحمد، وهو أحد أهالي أطفال مستشفى 57357: كنت بسمع عن عم ظاظا كل خير الصراحة وإنه راجل محترم وكويس وكان بيساعد الأطفال في المستشفى، وكمان كان عاملهم عربية تنقلهم من المستشفى لـ بيت الضيافة اللي هو عامله ليهم، وكمان كنا نسمع عنه إنه بيساعد في تجهيز العرايس.

كما أضاف بلال مرسي جمعة، أحد سكان محيط مستشفى 57357، أن عم ظاظا كان معروف بـ فعله الدائم للخير، حيث إنه وفر سيارة ميكروباص من أجل توصيل الأطفال وأهاليهم من مستشفى 57357 إلى محطة المترو بالمجان، بالإضافة إلى أنه وفر بيت ضيافة للأطفال وأسرتهم مجانًا أيضًا، وإذا احتاج أي طفل مريض إلى أدوية كان يعطيه الروشتة حتى يشتريها له.

وأوضح ساكن آخر في محيط مستشفى 57357: عم ظاظا كان راجل طيب ومشوفناش منه أي حاجة وحشة والناس كلها كانت بتحبه، وكان بيساعد أطفال المستشفى وأهاليهم بالمجان، وكمان كان بيساعد أي حد مسكين وبيعمله اللي هو عاوزه من غير ما يستنى منه أي حاجة، وكان بيفضل قاعد في محيط المستشفى لحد الساعة 1 بليل عشان لو حد احتاج حاجة يعملهاله على الرغم إنه ساكن في دار السلام.