السبت 20 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

تم الضغط على البنات عشان يقولوا كدا.. التفاصيل الكاملة لأقوال محمد الأمين بقضية فتيات دار الأيتام | فيديو

كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل التحقيقات في قضية اتهام رجل الأعمال محمد الأمين بهتك عرض 7 فتيات، والاتجار بالبشر.

أبرز أقوال الضحايا خلال التحقيقات

قالت إحدى الفتيات، 8 سنوات، والتي كانت توجد في دار الأيدي الأمينة ببني سويف، إنها فوجئت خلال وجودها بمفردها وانشغالها باللعب بدخول المتهم وحسره ملابسها، وممارسته معها الرذيلة عنوة، وكرر فعلته وهددها إن أفصحت عن الواقعة بأنه سيضربها، فما كان من الطفلة إلا أن ظلت تبكي، ثم استطاعت الفرار وأبلغت إحدى المشرفات بالواقعة.

وقالت الضحية الثانية، التي تبلغ من العمر 11 عامًا، إنها خلال لهوها بمدخل دار الأيدي الأمينة أخذ المتهم في النداء عليها، ثم اصطحبها إلى غرفة المعيشة الملاصقة لغرفة نومه الشخصية، وقبَّلها من فمها بالقوة ولامس مناطق حساسة من جسدها.

كما كشفت الضحية الثالثة، التي تبلغ من العمر 10 سنوات، عن اعتداء المتهم عليها جنسيًا في حجرة نومه الشخصية داخل فيلا بالساحل الشمالي، وذلك بعد أن استوقفها خلال صعودها السلم وقت انشغال المشرفات بالأطفال، وطلب منها النوم على السرير وبعدها حسر عنها ملابسها ومارس الرذيلة وكرر فعلته داخل الدار.

أقوال المتهم رجل الأعمال محمد الأمين

أنكر رجل الأعمال محمد الأمين جميع التهم خلال التحقيق معه، وعندما سُئل عن الضحية الأولى كشف علاقته الجيدة بها، موضحًا أن الفتاة جاءت من دار فتيات العجوزة، وأن جدتها كانت على تواصل مستمر مع الدار للاطمئنان على حفيدتها، بالإضافة إلى تواصلها مع محمد الأمين بشكل شخصي وشكرها له على حسن معاملة حفيدتها.

كما أنكر المتهم اتهام الطفلة، وأكد أنه لا يمتلك غرفة في فيلا مارينا الساحل الشمالي، واستشهد بالمشرفات: سلوى وآلاء وهيام وريهام، مؤكدًا أنه لم يدخل إلى غرف نوم الفتيات، كما نفى تهديده لها بالضرب حال إفشاء الواقعة، كذلك أنكر معاقبته للفتاة والتعدي عليها بالضرب باستخدام أداة جلدة سوداء لتأخرها عن فريضة الصلاة.

وعن تكرار واقعة التعدي الجنسي، أقر المتهم بأن ذلك لم يحدث نهائيًا، وأشار إلى أن الفتاة تم الضغط عليها لكي تقول ذلك، كما أوضح أن علاقته بالضحية الثانية طيبة أيضًا، وأن كلًّا منهما يحب الآخر.

وأوضح المتهم أن الفتاة كانت على ارتباط وثيق بوزيرة التضامن الاجتماعي، وأن الوزيرة جاءت لرؤيتها خلال زيارة لها في بني سويف بعد 4 أيام من تسلم الطفلة في دار الأيتام، وأنكر المتهم تقبيله للفتاة بالقوة من فمها أو ملامسة مؤخرتها، معتقدًا أنه تم الضغط على الفتاة كي تتهمه بذلك.

وعن اتهامات الضحية الثالثة له، أوضح المتهم أنه استقبلها منذ إنشاء الدار في منطقة بوش، وكانت الفتاة رفقة شقيقتيها: هاجر وسماح، وانتقلن جميعًا إلى دار الأيدي الأمينة في منطقة الحمرا، وأوضح أن علاقته بالفتاة طيبة ووصفها بأنها: كثيرة اللهو، لذلك طلب من وكيلة الوزارة نقلها من الدار، وبالفعل تم إيداعها في دار أخرى لمدة شهر، إلا أنها عادت بعد ذلك بعدما طُلب منه ذلك، موضحا أن أهل الفتاة أجبروها على التسول بالشارع.