السبت 20 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

بعد مطالبة الأزهر بإحيائها.. ما هي فتوى الكد والسعاية في الشريعة الإسلامية؟

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يوم الثلاثاء الماضي بمقر مشيخة الأزهر، الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل شيخ، وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، لبحث التعاون المشترك بين الطرفين، وخلال اللقاء أشار فضيلة الإمام الأكبر إلى ضرورة إحياء فتوى حق الكد والسعاية من تراثنا الإسلامي؛ لحفظ حقوق المرأة العاملة التي بذلت جهدا في تنمية ثروة زوجها.

فتوى الكد والسعاية تحفظ للمرأة حقوقها

وأكد فضيلة الإمام الأكبر، أن إحياء فتوى حق الكد والسعاية تطرح نفسها بقوة خاصة في ظل المستجدات العصرية التي أوجبت على المرأة النزول إلى سوق العمل ومشاركة زوجها أعباء الحياة، مؤكدا أن التراث الإسلامي غني بمعالجات لقضايا شتى، إذا تأملناها سنقف على غزارة وعمق التراث.

من جانبه تقدم المجلس القومي لحقوق المرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، بخالص الشكر والتقدير إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على تأكيده ضرورة إحياء فتوى حق الكد والسعاية من تراثنا الإسلامي؛ لحفظ حقوق المرأة العاملة، التي بذلت جهدًا في تنمية ثروة زوجها، خاصة في ظل المستجدات العصرية.

تاريخ فتوى الكد والسعاية

وأفتى الكثير من الفقهاء بفتوى الكد والسعاية، التي جاءت مما ورد من أن حبيبة بنت زريق ذهبت إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما توفي زوجها عمرو بن الحارث، وقد استولى أهله على ما ترك من مال وعقار اكتسباه معًا، هي بعملها في النسج والتطريز وهو بعمله في التجارة بما كانت تنتجه وكسبا مالا وفيرا من ذلك، فقضى عمر بن الخطاب بقسمة المال إلى نصفين، فأخذت حبيبة النصف، ثم الربع من مال الزوج بالميراث، لأنه لم يكن لديه أولاد، وأخذ الورثة الباقي.