الجمعة 19 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

أشهر بائع كنافة بالأقصر: بشتغل من 33 سنة.. وورَّثت المهنة لأولادي عشان يساعدوني | بث مباشر

عم نزيه، أشهر بائع كنافة وقطايف في محافظة الأقصر، قال إنه بدأ العمل بهذه المهنة في طفولته منذ 33 عامًا، مع أحد بائعي الكنافة بجوار منزله، حتى أتقنها واتجه للعمل بها بمفرده، موضحًا أنه بمساعدة أبنائه؛ تمكن من الحصول على لقب أشهر بائع كنافة وقطايف بمحافظة الأقصر.

عم نزيه بائع الكنافة يروي قصة كفاحه

وأضاف أشهر بائع كنافة بمحافظة الأقصر، أن لديه ولدين: أحمد وعبد الحميد، حرص على توريثهما تلك المهنة منذ نعومة أظافرهما؛ ليعيناه على العمل بها، موضحًا أنهما أتقنا العمل فيها؛ من خلال مشاهدتهما الدائمة له في أثناء إعداده للكنافة والقطايف كل يوم.

وأوضح عم نزيه، أنه دائمًا ما كان يعتاد العمل بهذه المهنة خلال شهر رمضان، موضحًا أنه لا يقطع تلك العادة؛ حتى مع ارتفاع أسعار الدقيق.

وأشار إلى أنه واصل العمل ولكن بأسعار جديدة؛ حيث أن سعر القطايف كان يصل إلى 20 جنيهًا للكيلو الواحد، ولكن نظرًا لارتفاع سعر الدقيق؛ وصل سعرها هي والكنافة إلى 25 جنيهًا للكيلو. 

وتحدث عم نزيه، عن سر نجاحه، والسبب وراء تميزه عن غيره من بائعي القطايف، قائلًا: إنه يضيف الڨانيلا والبيكنج بودر إلى عجينة القطايف؛ ليجعل قوامها متماسكًا جزئيًا، موضحًا أن سر النجاح أيضًا هو الطهي لما تحتاجه القطايف من أسلوب طهي خاص يتطلب الحرص الشديد، وهذا ما يميزه عن غيره في عمل القطايف.

وأوضح عم نزيه، أن أول أداة اشتراها لعمل الكنافة؛ كان منذ 30 عامًا، وكانت مصنوعة من النحاس، وسعرها 10 جنيهات، موضحًا أنه لم يفرط فيها حتى الآن، قائلًا: هذا الكوز كان بداية الشغل، ومش هفَرَّط فيه ولو بـ نص مليون جنيه.

وأضاف بائع الكنافة، أن أحفاده يفضلون العمل بهذه المهنة أيضا، موضحًا أنه لديه 11 حفيدا، يحرصون على مساعدته بالعمل في المساء، عقب انتهاء يومهم الدراسي.

وأكد أحمد نزيه، الأبن الأكبر، أنه وُلد في أيام شهر رمضان المبارك، وذلك الأمر الذي جعله يهوى العمل بمهنة والده، موضحًا أنه منذ طفولته كان يحرص على مرافقة أبيه ومشاهدته في عمله؛ حتى أتقن أصول العمل الصحيح بمهنة صنع القطايف والكنافة، وأصبح يعمل بها حتي الآن، وأنه سيورث العمل إلي أبنائه مثل ما فعل والده معه.