أحد أقارب مارينا صلاح: كانت بتكشف على عينيها وخرجت ميتة.. وقالت لجوزها الحقني أنا بموت | بث مباشر

أثارت واقعة وفاة مارينا صلاح سركيس البالغة من العمر 29 عامًا، حالة كبيرة من الغضب والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أطلق رواد مواقع التواصل هاشتاج يحمل عنوان حق مارينا صلاح، مطالبين بالتحقيق في واقعة وفاتها نتيجة تعرضها للإهمال الطبي في أثناء إجرائها لأشعة صبغة على العين، أدى إلى تدهور كبير في حالتها الصحية ومن ثم مفارقتها للحياة.

أول ظهور لأسرة مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي

وقال أحد أقارب مارينا صلاح أثناء إقامة عزائها في قرية قلوصنا التابعة إلى مركز سمالوط في محافظة المنيا، إنها كانت تريد أن تجري مجموعة من الفحوصات الطبية في عينيها، لذلك توجهت إلى المستشفى الوطني وخضعت للكشف الطبي من قبل إحدى الطبيبات التي طلبت منها أن تجري أشعة بالصبغة، مشيرًا إلى أنه لابد من إجراء اختبار حساسية لأشعة الصبغة قبل إجرائها.

وأردف أحد أقارب مارينا صلاح حديثه قائلًا: المفروض فيه احتياطات بتتاخد لأشعة الصبغة أو حتى يبقى معمول حساب لو حصل حساسية منها المريض يتعالج بحقن معينة، بس للأسف كل الكلام ده محصلش مع مارينا.

وأضاف أن إدارة المستشفى رفضوا دخول زوجها معها أثناء إجرائها لعملية الصبغة، وبعد مرور لحظات بسيطة فوجئ بها وهي تفتح باب الغرفة التي كانت بها وتستغيث قائلة: الحقني أنا بموت وتعبانة، مشيرًا إلى أنه بعد ذلك بدأت تظهر أعراض التورم في أنحاء جسدها، ثم سقطت في الأرض مغشية عليها نتيجة إصابتها بحساسية على إثر إجرائها لأشعة الصبغة.

وأوضح أحد أقارب مارينا صلاح، أن الأطباء في المستشفى أخبروهم أنها دخلت في غيبوبة ولكن الأمر بسيط ولا يستدعي القلق، حيث قال: دخلت عليها اتصدمت من المنظر وجسمها كان منفوخ ووارم وحطوا لها أجهزة كتيرة، وتعتبر كانت ميتة إكلينيكيًا، كانت راحة تكشف على عينيها وخرجت ميتة.