مراكز الدكتورة أطياف توضح طريقة استخدام عملية منظار الرحم لاستكشاف أسباب تأخر الحمل

تعتبر عملية تأخر الحمل واحدة من الهواجس التي تعاني منها الكثير من السيدات اللاتي يتأخرن في الحمل بعد الزواج، ويرجع بعضها لأسباب بسيطة تحتاج لعلاج خفيف، وبعض الأسباب قد يكون راجعًا لأسباب متعلقة بالجهاز التناسلي للمرأة والهرمونات التي يتم إفرازها ما يقلل من نسبة الخصوبة التي تتسبب في تأخر الحمل أو عدم حدوثه.

وتوضح الدكتورة أطياف حسن محمد، مدير مراكز الدكتورة أطياف - Dr.Atyaf Centers، أن الهرمونات تؤثر بشكل كبير على صحة جسم المرأة الداخلية، منوهة بأن مشكلات الخصوبة لدى النساء، ناجمة بشكل كبير بسبب اضطراب الهرمونات، فضلا عن أن زيادة أو نقص الهرمونات قد يتسبب في عدم حدوث التغيرات الهرمونية المطلوبة لعملية التبويض داخل رحم المرأة، فيحدث بالتالي عدم الإنجاب.

وأضافت أن مراكز الدكتورة أطياف، تابعت حالة لسيدة تعاني من تأخر حمل ثانوي لمدة خمسة أعوام، وبعد إجراء الفحوصات الهرمونية للزوجة وفحص السائل المنوي للزوج كانت النتيجة طبيعية، فكان القرار بإجراء عملية المنظار البطني الرحمي الاستكشافي التشخيصي للبحث عن أسباب تأخر الحمل.

ولفتت إلى أن عملية المنظار تستغرق من 20 إلى 30 دقيقة يتم فيها الدخول للتجويف البطني من خلال ثقب صغير أقل من 1 سنتيمتر، والدخول بكاميرا خاصة لمشاهدة الرحم من الخارج والأنابيب والمبيضين، ويتم دفع صبغة ومشاهدة سريان الصبغة من الأنابيب للتأكد من أن قناة فالوب مفتوحة ونافذة.

وتابعت الدكتورة أطياف حسن محمد، بأنه في بعض الحالات مثل هذه الحالة، وجدت التصاقات شديدة بين الأنابيب وأعضاء الحوض فتم فك هذه الالتصاقات وتحرير الأنابيب من مكان الالتصاق وحقن مادة لمنع حدوث ذلك مرة أخرى.

وأشارت إلى أنه في مثل هذه الحالات وبعد التأكد من سلامة الحوض يتم إعطاء فرصة حمل طبيعي تقارب الـ 6 أشهر، منوهة بأنه في أغلب الحالات يحدث لهن حمل طبيعي.
 

ونوهت مدير مراكز الدكتورة أطياف - Dr.Atyaf Centers، بأن المنظار الرحمي يتم اللجوء إليه أيضًا بعد انقطاع الدورة الشهرية وحدوث نزيف، وكذلك الإصابة بأورام حميدة وليفية ووجود مشكلات بالرحم، أو الإجهاض وفقدان الجنين لأكثر من مرة، وكذلك تستخدم في الحالات الطبية التي يحتاج فيها الطبيب عينة من الرحم.