شاهد عيان على مقتل المذيعة شيماء جمال: المتهم ظهرت عليه علامات التوتر عقِب مواجهته بكاميرات المراقبة | بث مباشر

كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات اختفاء  المذيعة شيماء جمال، حيث تبين أن زوجها الذي يعمل قاضيا، اصطحبها لإحدى المزارع التي تم استأجرها بمنطقة المنصورية، وقام بتعذيبها وخنقها ودفنها داخل حفرة.

شاهد عيان يكشف تفاصيل مقتل المذيعة شيماء جمال

وقال محمد أحد شهود العيان على الواقعة، إنه يعمل على إدارة الصفحات الخاصة بالراحلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجه إلى منزلها يوم الجريمة وقابلها الساعة 11 صباحا، وظهر عليها الاستعجال استعدادا للسفر إلى الإمارات رفقة زوجها كما حدثته.

وأشار إلى أنها وعدته باستكمال الحديث عن العمل عقِب عودتها من شراء شاشة تليفزيون وزيارة الكوافير وظل بانتظارها بالفيلا، لافتا إلى أن أحد الكلاب المملوكة للمذيعة شيماء جمال، عقره بيده فهاتفها ليروي لها ما حدث لكنها طمأنته ووعدته بالحضور خلال ربع ساعة بينما زوجها بالقرب من الفيلا.

وأكد أنه بعد تغيبها عن الموعد الذي وعدته بالوصول فيه حاولت الاتصال به أكثر من مرة لكنه فوجئ بأن جميع أرقامها خارج نطاق الخدمة، فحاول الاتصال بزوجها ليرد عليه بقوله: نزلت تشتري شاشة ومشوفتهاش.

وفوجئت بسيارة المجني عليها بجوار الفيلا وهو ما دعاه لزيارة الكوافير للسؤال عنها ليجد أنها غادرته عقِب الانتهاء، وحاول البحث عنها بمفرده بالمستشفيات لكن دون جدوى واقتصرت مساعدة الزوج المتهم من خلال متابعته من خلال الاتصال الهاتفي، وعندما طالب من المتهم السؤال عنها بأقسام الشرطة رفض.

وفكرت بمساعدة ابنتها جنى والتي تبلغ من العمر 11 عاما، في الكشف عن اختفائها من خلال كاميرات المراقبة، والتي بينت ركوب المذيعة شيماء جمال سيارة زوجها الذي كان بانتظارها، وتحرك سيارة أخرى خلفهم فور تحركهم، وعاد الزوج ليلا إلى الفيلا  وبوجهه آثار تراب وتظهر عليه علامات التوتر والقلق.

وأضاف أنه وأسرة المجني عليها واجهوا المتهم بالفيديو ليرد قائلا: ذهبنا سويا إلى فيلا المريوطية، بينما ظهرت عليه علامات التوتر حيث سلم على أقاربها 4 مرات، واختفى بعدها وبرر اختفائه بعد تحرير بلاغ للشرطة بأن معدلات السكر ارتفعت في الدم.