الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أصغر مصرية مشاركة في تطوير جيمس ويب: أمي سر حبي للعلم.. وأحب الفلك كثيرا

القاهرة 24
أخبار
الجمعة 22/يوليو/2022 - 08:06 م

قالت مريم هيثم عصمت، الباحثة في مجال الفيزياء الفلكية بجامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة، وأصغر متدربة مصرية في تطوير تليسكوب جيمس ويب، إن والدتها كلمة السر في حبها للعلم والثقافة مضيفة: أنا أحب الفلك والفيزياء والتاريخ والجغرافيا والفلسفة وأقرأ كثيرا.

من هي المصرية التي تعمل بوكالة ناسا الفضائية؟


وأضافت مريم هيثم عصمت، في تصريحات تلفزيونية  مع الإعلامي أحمد فائق ببرنامج مصر تستطيع، أنها التحقت بقسم الفيزياء بجامعة جونز هوب كنز،  في شهر أغسطس من العام الماضي، لافتة إلى أنها حصلت على  2 بكالوريوس أحدهما في العلوم قسم فيزياء فلكية والثاني في الأدب في قسم كتابة إبداعية.
وتابعت الباحثة في مجال الفيزياء الفلكية بجامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة: أخدت البكالوريوس من أمريكا وبشكر كل دكاترتى والمعيدين وكل من ساعدني.

وحققت مريم إنجازا تاريخيا بالمشاركة في تطوير التلسكوب جيمس ويب، التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا، باستخدام التلسكوب الخارق جيمس ويب، والذي سيفتح الباب أمام اكتشافات مذهلة مستقبلا.

مريم هيثم عصمت فتاة مصرية في العشرينات من عمرها، وتعمل باحثة في مجال الفيزياء الفلكية بجامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة، حيث سافرت إلى أمريكا في منحة لدراسة الفيزياء، إلى جانب الأدب وذلك بعد إنهاء تعليمها الأساسي في مصر.

وهي مصرية وصلت العالمية من خلال عملها في وكالة ناسا، حيث اجتاح اسمها مواقع التواصل الاجتماعي بعد فترة قليلة من نشر وكالة الفضاء ناسا، صورة جديدة للكون تبعد ملايين السنين الضوئية، ليسلط رواد مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على الفتاة المصرية مريم هيثم عصمت، والتي شاركت في إطلاق تلسكوب جيمس ويب.
 

وتبلغ مريم من العمر 23 عامًا وحاصلة على درجتين البكالوريوس في علوم فيزياء الفضاء والأدب الإنجليزي الأمريكي، وشاركت في إطلاق تلسكوب جميس ويب، كـ مهندسة برمجيات على كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، لاكتشاف الكواكب الصالحة للعيش خارج المجموعة الشمسية.

وأكدت مريم أن فيلم The lion king يعد السبب الرئيسي لشغفها بالفلك، وبخاصة مشهد النجوم للأسد الأب مٌفاسا، عندما قال إن النجوم أجدادنا القدامى.
 

ونمت والدة مريم هيثم ذاك الشغف بداخلها منذ صغر سنها، وذلك كان من خلال إحضارها موسوعة من الكتب الفلكية؛ من أجل مساعدة طفلتها التي لا تتجاوز من العمر 5 سنوات، في المعرفة والإدراك بالعلوم الفلكية.

كما زاد شغف مريم بالنجوم عندما أدركت أهمية الفلك في جميع الأديان السماوية، حيث تحلم بـ نشر روايتها الخاصة بالفضاء، بالإضافة إلى استكمال عملها في المجال الفلكي.

تابع مواقعنا