الجمعة 03 مايو 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

الحاج  شوقي أبو عباس بعد تكريمه من كفيله السعودي: حبني ووثق فيا لأني كنت أمين| بث مباشر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمس الاثنين، مقطع فيديو  لمواطن سعودي  وهو يقيم حفلا كبيرا تكريما لأحد العمال المصريين الذي انتهت خدمته وقبل عودته لمصر، وتفاعل كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالوطن العربي مع الفيديو، خاصة وأن رجل الأعمال السعودي قبّل رأس الحاج شوقي أبو عباس، والذي لم يتماسك نفسه من البكاء.

تكريم عامل مصري بالسعودية

وقال الحاج شوقي أبو عباس، والذي عاد إلى مسقط رأسه بـ فرشوط في محافظة قنا، إنه سافر في ريعان شبابه رفقة خاله و40 مصريا آخرين للعمل بالمملكة العربية السعودية، والتحقوا للعمل بشركة أبو فهد واستمروا معه فترة لكنهم قرروا جميعهم العودة عدا هوا استمر للعمل معه طيلة 40 عاما، قائلا: سافرت مع خالي وأنا شباب مع 40 مصري وكلهم رجعوا وأنا كملت شغل مع أبو فهد.. استمريت في العمل مع أبو فهد من البداية وحتى الآن، واشتغلت معاه لمدة 40 سنة.. اشتغلت مع أبو فهد في كل المجالات التي استثمر فيها وعمل بها.

وأشار إلى أنه بدأ مع أبو فهد حتى توسع في شركته وتوسع في استثماراته والتي عمل في كثير من المجالات ومنها العقارات والتشييد وغيرها، مؤكدا أنه أحبه بسبب أمانته وثقته الكبيرة فيه، كما أنه عندما تعرض لوعكة صحية ودخل على إثرها إلى المستشفى 3 مرات، تكفل أبو فهد بجميع المصاريف، موضحا: محترم هو وأولاده وطول عمره بيساعدني، ودخلت المستشفى 3 مرات تكفلوا بمصاريف العلاج.. لما خرجت من المستشفى أصروا أقعد في غرفة مجاورة لقصرهم، وزوجة أبو فهد وبناته دايما كانوا بيطمنوا عليا.. حبني لأني كنت أمين معاه وكان بيستأمني على فلوسه وبيته وشغله وعمري ما خنت الأمانة.. وثق فيا وحبني لأني أمين وكافحت معاه في كل شغله.

وأضاف الحاج شوقي أب عباس، أن ظروف مرضه اضطرته أن يقرر العودة إلى مصر لكي يستقر مع أسرته، وأنه عندما عرض موقفه على أبو فهد رفض، وعرض عليه أن يتكفل بعلاجه وسفره لأي دولة من أجل أن يستكمل علاجه لكنه سرعان، ما نزل على رغبته وأقام له حفلا كبيرا بمثابة حفل انتهاء الخدمة والتقاعد، قائلا: علاقتي بأولاده قويه وبيعاملوني كأني والدهم، وحفظتهم بعض السور من القرآن الكريم وكنت اصطحبهم لزيارة الحرم.. أبو فهد رفض أن أتقاعد بسبب مرضي، وعرض عليا أن يتكفل بعلاجي في أي دولة.. تخيلت إن أبو فهد ممكن يعمل عزومة كبيرة لأنه طول عمره بيحب الخير وبيعمله مع كل اللي شغالين معاه.. لما قبل راسي بقيت أبكي لأني رجل مغترب، وولاده كان بقبلوا إيدي، كنت في حلم لكنه كان حقيقي.