المجموع هيفرقهم.. أسرة اسكندرانية تكشف عن ساعات القلق والفرح بوجود 3 أشقاء فى الثانوية العامة
لا توجد لحظات أصعب على الأسر المصرية من تلك التي يكون لديهم فيها طالب بالثانوية العامة، إلا أن أسرة وليم شنودة كان الوضع مختلفًا، لأن ربنا حباه بـ 3 أشقاء توائم وهم، كلارا وماريمار وكريس، كانوا يخوضون امتحانات الثانوية العامة وظهرت نتيجتهم سويًا وتحقق لهم النجاح.
نجاح 3 أشقاء فى الثانوية العامة
الطلاب الثلاثة التوائم على الرغم من أن حياتهم متشابهة فى كل مرحلة، إلا أنهم وفور إعلان النتيجة كسروا القاعدة واختلفوا فى رغبتهم فى الالتحاق بالكليات خلال المرحلة الجامعية، إذ أعلنت كلارا عن رغبتها فى الالتحاق بكلية الفنون الجميلة أو كلية الحقوق شعبة اللغة الإنجليزية، بينما أعلنت شقيقاتها ماريمار الالتحاق بكلية التمريض على الرغم من أن رغبتها كانت فى الالتحاق بكلية الطب لكن جرى الحصول على تقدير درجات أقل، بينما أعلن شقيقهم كريس عن رغبته فى الالتحاق بكلية الآداب.
الأم: عام ملئ بالصعوبات
تقول عزة وهيب، والدة الطلاب الثلاثة، أحمد الله سبحانه وتعالى على نجاح الأبناء الثلاثة فلحظة البحث عن النتيجة من خلال المواقع الرسمية كانت ثقيلة لكن فور إعلان نجاح الأبناء الثلاثة فكان بمثابة حمل ثقيل استمر لمدة 365 يومًا زال فى لحظة مع التعرف على نتيجة كل فرد تلو الآخر، قائلة: علمت بنتيجة كلارا ثم كريس ثم ماريمار.
وأضافت الأم لـ القاهرة 24: أن هذا العام كان عصيبًا فوجود طالب واحد ثانوية عامة فى منزل أي أسرة يسبب قلقًا وتوتر ويجعل جميع أفراد الأسرة فى حالة طوارئ مستمرة، مؤكدة أنه على مدار عام كامل والوضع لديها كان غريبًا وصعبًا.
وأشارت عزة وهيب، إلى أن هذا العام كان صعبًا فكانت مطالبة بمتابعة كل منهم على حدا فلكل وضعه وظروفه ومعاناته الخاصة، مشيرة إلى أنها كانت حريصة على الجولس مع أبنائها والمذاكرة معهم وتحفيزهم خاصة أنه كان عام طويل مليئ بالأحداث، لافتة إلى أن دور الأب كان قويًا فوفر لهم كافة السبل اللازمة فى الحصول على الدروس الخصوصية، بالإضافة إلى توفير المناخ المناسب للمذاكرة، فضلًا عن تخصيص جزء من الوقت ترفيهيًا، خاصة أن البنتين كانتا فى الشعبة العلمية ونجلها في الشعبة الأدبية، وكانت مطالبة بمتابعتهم لحظة بلحظة.
وقال كريس وليم شنودة، إن هذا العام كان من أصعب الأعوام التي مرت عليهم، مشيدًا بدور والده ووالدته فى توفير كافة سبل النجاح والراحة، لافتًا إن اختلاف الميول له ولشقيقتيه أمر عادى فلكل ميوله وأنه التحق بالشعبة الأدبية عكس ماريمار وكلارا، موضحًا أنه كان يذاكر مع كلارا فى الموضوعات المشتركة.
وقالت شقيقته كلارا، أدين بالفضل لأسرتى وأهنئ أشقائى على النجاح واجتياز مرحلة هي الأهم فى حياتهم متمنية لها ولكل من شقيقها وشقيقتها النجاح في حياتهم المقبلة، بينما أكدت ماريمار، أن التحاق كل منهم بكلية تختلف عن الآخرى لا يعنى أن نتفرق فجميعًا يد واحدة وسنواصل المشوار.
