الخميس 25 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

الزوجة الثانية للصيدلي ولاء زايد تكشف رسالتها الأخيرة قبل وفاته: طلقني وانجو بنفسك | بث مباشر

 لقي الصيدلي ولاء زايد، مصرعه بعدما سقط من الطابق الخامس من شقته في مدينة حلوان، في حادث مروع، وسط اتهامات من أسرة الراحل لزوجته وأسرتها وأخرين بقتله، ولا تزال التحقيقات جارية حول الواقعة مع حبس المتهمين.

الزوجة الثانية للصيدلي ولاء زايد: أنا حاسة إني عايشة في كابوس

وخلال الظهور الإعلامي الأول لزوجته الثانية والتي تدعى ريم، قالت إنه ارتبط بها لمدة أسبوعين فقط من بداية التعرف وحتى عقد قرانهما، مؤكدة أن زوجته الأولى كانت على علم بزواجه من ثانية وطلبت منه أن تكون على عصمته من أجل طفلهما خاصة بعد طلاقها الثاني ومحاولات الصلح بينهما وهو ما دعاه للتفكير في الارتباط.

وأكدت أن زوجها الصيدلي ولاء زايد، كان يسعى للاستقرار النفسي والأسري خلال سفره وعمله بإحدى سلاسل الصيدليات الشهيرة بالمملكة العربية السعودية، بعد رفض زوجته الأولى السفر معه، مشيرة إلى أنه كان يشعر بسعادة كبيرة خلال الفترة القصيرة من ارتباطهما.

وتابعت الزوجة الثانية للصيدلي ولاء زايد: كان حابب يكون معاه زوجة في السعودية لضمان الاستقرار النفسي والأسري بعد رفضها السفر معه.. كان سعيد خلال فترة الأسبوعين اللي ارتبطنا فيهم، وكنا أول حاجة هنعملها عمرة.. والدته وأخواته قالوا لي: أول مرة نشوف ولاء فرحان وسعيد بالشكل دا.

وأشادت بأخلاقه وتدينه وحرصه الدائم على فعل الخير والتصدق بالأموال على كثير من الفقراء والمحتاجين، مشددة على عدم تفكيره في الانتحار بأي شكل من الأشكال كما أشيع، قائلة: كان بيراعي ربنا وابنه أغلى حاجة عنده.. وحقوقه كاملة كانت بتوصل لمراته الأولى.. كان خلوق وخيّر ومتدين بشكل كبير ودا ينفي إنه يفكر في الانتحار.

وعن يوم الجريمة، أوضحت أنه استغاث بها صباحا من خلال تطبيق الماسنجر الشهير وبعث لها برسالة مفادها: ريم الحقيني.. واطلبي من أخواتك يتواصلوا مع حد من قسم شرطة حلوان.

وأضافت أنها طلبت منه التوضيح لكنه لم يرد عليها، ودفعها القلق عليه للاتصال به هاتفيا ليرد عليها بعد فترة بقوله: معاهم بلطجية وهيمضوني على كل شئ.. وعاوزني أطلقك.

وردت عليه بقولها: ولاء طلقني وانجو بنفسك، لأني ما توقعتش إن دا يحصل.. لكنه رفض طلبها في البداية.

وأشارت إلى أنها تلقت اتصالا من والد زوجته الأولى، وطلب منها معرفة تاريخ عقد الزواج  لكنها رفضت، وطلبت منه معرفة السبب ليرد عليها: أنا بضمن حق بنتي من الدكتور ولاء.