شقيق معلم الشرقية المتوفي: أخويا مات من مشاكله مع مراته.. ووصانا متدخلش عليه وهو ميت | بث مباشر
كشف شقيق معلم الشرقية المتوفي أثناء تأدية عمله بالمدرسة الثانوية التجارية، عن مرور شقيقه ببعض الخلافات الزوجية التي كان يعاني منها قبل وفاته.
شقيق معلم الشرقية يروي التفاصيل
وقال تامر، الشقيق الأكبر لـ عادل معلم الشرقية المتوفي: إنه كان بمثابة أب لشقيقه، ولم يعتبره شقيقه الأصغر، موضحًا أنه كان دائما عونًا وسندًا له في كثير من المواقف التي كان يمر بها خلال فترة حياته، قائلًا: عادل ده كان ابني، عمري ما اعتبرته أخويا أبدًا، كان دايما سند ليا ومعايا في كل حاجة.
وأشار شقيق معلم الشرقية، إلى أن زوجة شقيقه وأسرتها افتعلوا بعض الخلافات المدبرة له بدون سبب، لرغبتها في الابتعاد عن منزل الأسرة التي تزوجت وأقامت فيه برفقة زوجها، مشيرًا إلى أنه تدخل وتقدم ببعض الحلول لتلك الخلافات التي نشبت بين شقيقه وزوجته لتفادى تلك الخلافات، قائلًا: حاولنا ندخل ونقدم حلول بس زوجته رفضت كل الحلول وسابت البيت وخدت العفش ومشيت.
وأضاف أن زوجة شقيقه كانت تعاني من بعض المشكلات والآلام بالركبة وكانت تحتاج لإجراء عملية جراحية بسيطة، موضحًا أن هذا السبب كان هو موضع الخلاف بين شقيقه وزوجته، قائلًا: حاول يرضيها ويعملها العملية وخد قرض عشان يركبلها أسانسير عشان رجلها متتعبهاش وهي مرضيتش.
ونوه شقيق المعلم، أن شقيقه ترك له ولوالدته وصية قبل وفاته بعدة أيام، حيث قال لهم: الست اللي دخلتني محكمة متنمش معايا على سرير واحد حتى لو جت واعتذرت، وأنا بريء منها ومشوفهاش وأنا عايش ولا تدخلي حتى وأنا ميت، وأضاف شقيقه قائلًا: وأنا نفذت وصية أخويا ومخلتهاش حضرت دفنته.
