أهلي دعموني وفقدان البصر لم يعقني.. قصة كفاح معيد كفيف بجامعة المنصورة | بث مباشر
كشف معيد بجامعة المنصورة، من فئة ذوي الهمم، عن قصة كفاحة وإصراره على استكمال حلمه في حصوله على درجة الدكتوراه بالرغم من فقدانه للبصر، فلم يكن الظلام عائقا له أمام استكمال مسيرته التعليمية وحصوله على نور العلم.
قصة كفاح معيد بجامعة المنصورة من ذوي الهمم
وقال إسماعيل سعد، المعيد بجامعة المنصورة، إنه انتقل من مركز المنزلة إلى مدينة المنصورة منذ بلوغه عمر الـ 6 سنوات، للالتحاق بمدارس المكفوفين بالمنصورة وإتقانه لطريقة برايل، موضحًا أن والده فضل تلقيه العلم داخل مدارس المكفوفين بالمنصورة للاعتماد على ذاته، قائلًا: والدي مرضيش يدخلني معهد ديني بالمنزلة عشان معتمدش على غيري في التعليم ووداني أتعلم في المنصورة عشان أعتمد على نفسي.
وأشار المعيد بجامعة المنصورة، إلى أن أسرته كانت هي عامل الدعم الوحيد له خلال مسيرته التعليمية، مشيرًا إلى أنه كان قد تمنى الالتحاق بكلية الإعلام ولكن مجموع الثانوية العامة لم يسمح له بالالتحاق بها فالتحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية، قائلًا: كنت مجتهد وأهلي بيدعموني وكان حلمي أدخل كلية الإعلام بس مجموعي مجبهاش.
وأكد إسماعيل، على دعم زملائه بالكلية وإدارة المكتبة المركزية بالكلية وإحدى الجمعيات الخيرية له في مساعدته للحصول على المادة العلمية وتحويل المقررات الورقية وطبعاعتها بطريقة برايل، لافتًا إلى أن طباعة المقررات الدراسية وتحويلها إلى طريقة برايل كان يستغرق مدة زمنية لا تقل عن 20 يومًا، قائلًا: زملائي كانوا بيقرولي المقررات عشان أذاكر لحد ما الكتب تتطبع بطريقة برايل.
