نفسي في موتوسيكل أنقل بيه ولادي.. أم لطفلين من مرضى ضمور العضلات تروي معاناتها بالمنوفية | بث مباشر
شهدت مدينة السادات التابعة لـ محافظة المنوفية، قصة كفاح أم لطفلين من مرضى ضمور العضلات، والتي تعمل من أجل توفير حياة كريمة لهم، رغم مواجهتها للكثير من الصعوبات للتنقل بهم إلى الأطباء من أجل علاجهم.
قصة كفاح أم لطفلين من مرضى ضمور العضلات
وقالت زينب عبد العظيم، والدة الطفلين محمد وتقى، إن نجليها يعانيان من ضمور بالعضلات، وخضعا لإجراء عملية جراحية منذ عامين، موضحة أن أحد شروط الجراحة التي خضع لها نجليها؛ كان من ضمنها تكثيف جلسات العلاج الطبيعي، مردفة: عيالي من ذوي الهمم، وعملوا عملية جراحية والعملية بتحتاج جلسات علاج طبيعي مُكثفة بعدها، وبضطر أنزل بيهم كل يوم.
وأشارت عبد العظيم، إلى أنها تواجه الكثير من الصعوبات خلال تنقلها بأبنائها أثناء ذهابها إلى مركز العلاج الطبيعي، لافتة إلى أنها تقوم بنقل أبنائها من المنزل إلى الشارع بواسطة كرسي ثم إلى أحد السيارات الأجرة، قائلة: بتبهدل أنا وعيالي لما بكون رايحة أعملهم جلسات العلاج الطبيعي، وبضطر أنقلهم بكرسي عادي ومن الكرسي للتاكسي.
وأضافت والدة الطفلين، أن حالة نجليها الصحية تحسنت بعد خضوعهما لتلك العملية الجراحية، لافتة إلى أن جلسات العلاج الطبيعي ستُساعد أبنائها على الحركة والمشي، قائلة: حالتهما تحسنت بعد العملية والجلسات هتساعدهما يتحسنا أكثر.
ونوهت والدة الطفلين، باحتياجها لتوفير موتوسيكل لنجليها لمساعدتها في التنقل بسهولة، مضيفة: سواقين التاكسي أوقات مبيرضوش يركبوني بسبب الكرسي اللي بشيل بيه أولادي، ونفسي في موتوسيكل أنقلهم بيه.
