جيت مصر علشان أعالجه.. يمنية تروي تفاصيل مرض نجلها: الأطباء شخصوه غلط ونفسي يتعالج| بث مباشر

قالت السيدة فاطمة التي تبلغ من العمر 33 عاما،  يمنية الجنسية، وتعيش بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة، إنها قدمت من اليمن إلى مصر من أجل علاج ابنها الذي أصيب بتأخر في النطق والحركة وبعض المشكلات الصحية الأخرى، موضحة أن السبب التشخيص الخاطئ في الأيام الأولى من ولادته.

يمنية ترجو علاج ابنها بمصر 

وأشارت إلى أن نجلها ولد في اليمن وكان يعاني من مشكلات تتعلق بالوزن ووصل وزنه لكيلو جرام واحد فقط، مؤكدة أنه أصيب بدرجة عالية من الصفراء، وهو ما استدعى ضرورة وضعه داخل الحضانة لفترة طويلة، وبسبب الدرجة العالية لإصابته بالصفراء، كان لا بد من ضرورة إجراء عملية لنقل الدم ومشتقاته على حسب قولها.

وأوضحت أن عدم خضوع نجلها في الأيام الأولى من حياته لعملية نقل الدم، تسببت في إصابته بعدم القدرة على الحركة، وبالعودة للأطباء هناك، تم تشخيص حالته تشخيصا خاطئا، بإصابته بشحنات كهربائية زائدة بالمخ، ليخضع طوال 4 سنوات لتناول علاجات خاطئة وهو ما أثر على صحته وبنيته.

وأضافت الأم قائلة: ابني اتولد باليمن وكان وزنه أقل من كيلو.. ودخل الحضانة بسبب الصفرا بدرجة كبيرة.. بسبب الصفرا المفروض كان حصله تغيير دم.. وحصله مضاعفات وتأخر في النطق والحركة.. الأطباء شخصوا حالته غلط.. وأخد علاج خطأ للشحنات الكهربية لـ 4 سنين.. وقفنا علاج الكهرباء.. وحالته بدأت تتحسن وبيحتاج علاج طبيعي مع العلاج الجديد.. مش بيتكلم.. وبتعامل معاه بالإشارات.. وعنده حساسية للجلوتين.. وتغذيته صعبة.

وأكدت أنها قدمت إلى مصر مع أسرتها من أجل علاج ابنها صاحب الـ 5 سنوات الذي يعاني بسبب التشخيص الخاطئ منذ ولادته، مؤكدة أنها أنفقت الكثير من الأموال ولجأت إلى بيع مشغولاتها الذهبية من أجل شراء الأدوية لنجلها، وفي نهاية المطاف استدانت من كثيرين.

وتابعت قائلة: بعت دهب كتير جدا علشان علاجه.. ومديونة بحوالي 4 آلاف دولار لعلاجه.. زوجي بيشتغل في محل ملابس.. وبنضطر إننا نستدين بسبب العلاج لابني.. نفسي يتعالج ويكون كويس زي إخواته.. وجيت مصر علشان أعالجه.