قصة كفاح محامٍ يعمل بائع خضروات إندونيسية: شغال بقالي 20 سنة بستورد بذور وأزرعها | بث مباشر

شهدت مدينة القناطر التابعة لمحافظة القليوبية، قصة كفاح محامي ترك العمل بمهنته من أجل ممارسة المهنة التى يفضلها وهي بيع الخضروات الإندونسية لطلاب الأزهر الإندونسيين الوافدين.

قصة كفاح محامي وبائع الخضروات الإندونسية 

وقال صبري بائع الخضار الإندونيسي، إن بداية عمله بتلك المهنة ترجع إلى إختلاطه بالطلاب الأسيويين عندما كان يدرس لعددًا منهم علوم اللغة العربية، موضحًا أنه خلال تدريسه لهم كان يشاهد معانتهم مع نوع الأرز المصري وعدم تأقلمهم معه، قائلًا: كنت بدرس للطلبة الأسويين وكنت بشوفهم بيعانوا من الأرز المصري.

وأشار بائع الخضار الإندونيسي، إلى أنه تعاون مع طلابه الأسويين وعمل على توفير الأرز الأسيوي لهم، مشيرًا إلى أنه منذ ذلك اللحظة تولدت لديه فكرة العمل بمهنة توفير وبيع الخضار الأسيوي، قائلًا: الموضوع بدأ معايا من وقت ما وفرتلهم الأرز وبقالي 20 سنة شغال في الخضار الأسيوي.

وأكد صبري بائع الخضروات، أنه قام بإستيراد البذور من أمريكا وأندونسيا وأقدم على زراعتها في تربة مصر التى تتميز بالخصوبة العالية، لافتًا إلى أن التربة الخصبة التى تتميز بها دولة مصر ساعدته على حصاد إنتاج مميز من الخضروات الإندونيسية، قائلًا: كنت طالب عندي 25 سنة وأستوردت البذور من برا وزرعتها عندنا، وأرض مصر أفضل من أندونيسيا وطلع أنتاج الخضروات أفضل.

ونوه بائع الخضروات، أن الشعب الأسيوي والإندونسيين بصفة خاصة غذائهم معتمد بشكل كبير على الخضروات بأنواعها، قائلًا: أكلهم كله خضار وعندهم أكتر من 20 نوع.