الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اعتداء سافر.. أبو الغيط يدين حرق نسخة من المصحف في السويد

أحمد أبو الغيط الأمين
سياسة
أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية
الخميس 29/يونيو/2023 - 10:36 ص

علق أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، على سماح الشرطة السويدية بحرق نسخة من المصحف الشريف في أول أيام عيد الأضحى المبارك، أمس الأربعاء، بالعاصمة ستوكهولم.

وقال أبوالغيط، إن سماح الدولة السويدية بحرق المصحف الشريف ليس حرية.. بل اعتداء سافر.. ومدان علي صلب عقيدتنا الإسلامية.

وتساءل الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ماهية الحرية التي تنادي بها الدول الغربية، مضيفًا: “هل هذه هي الحرية التي ترغب أوروبا في تصديرها؟.. هذا تصرف غير مسؤول يضع الكل في مأزق ويغذي التطرف ومناصريه من جميع الجهات”.

وفي بيان له أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات سماح السُلطات السويدية بإحراق نسخة من القرآن الكريم على يد متطرفين في أول أيام عيد الأضحى.

وأضاف أن مسئولية الحكومات ليست تشجيع التطرف أو التساهل مع من يروجون أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا، وإنما مواجهة هذه التوجهات بحزم، مؤكدًا أن ازدراء عقائد الآخرين ليس من حرية التعبير في شيء.

وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط ندد كذلك بتساهل السُلطات مع هذا الفعل الشنيع، برغم ادراك الجميع لما يُسببه من تصاعد موجات الكراهية بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة، مُحملًا حكومة السويد المسئولية عن نتائج وتبعات هذه الواقعة النكراء.
 

مصر تدين حرق المصحف في السويد

في ذات السياق، أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، عن بالغ إدانتها لإحراق أحد المتطرفين نسخة من المصحف الشريف أمس بالعاصمة السويدية ستوكهولم، في فعل مخزٍ يستفز مشاعر المسلمين حول العالم في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويتنافى مع قيم احترام الآخر ومقدساته، ويؤجج من مشاعر الكراهية بين الشعوب.

كما أدانت المملكة العربية السعودية قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف عند مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى المبارك.

وقالت الخارجية السعودية: إن هذه الأعمال البغيضة والمتكررة لا يمكن قبولها بأي مبررات، وهي تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوّض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.

تابع مواقعنا