قلبي بيتقطع على ضنايا.. حارسة عقار ببورسعيد تستغيث لعلاج نجلها: عنده شلل ونفسي أشوفه بيمشي | بث مباشر

تعيش السيدة أم محمد مأساة ومعاناة حقيقية عقب تركها منزلها في محافظة الشرقية، وانتقالها لمحافظة بورسعيد بحثًا عن لقمة العيش الحلال، حتى تستطيع أن تنفق على أبنائها الثلاثة وخاصةً نجلها الذي يعاني من إصابته بالشلل، حيث أنها تعمل كـ حارسة عقار منذ 20 عامًا لتوفير المال اللازم لها.

قصة معاناة حارسة عقار في بورسعيد

وقالت السيدة أم محمد إنها انتقلت لمحافظة بورسعيد منذ 20 عامًا بحثًا عن فرصة عمل لها حتى تستطيع أن تنفق على أبنائها.

وأضافت: كنت عايشة في الشرقية وجيت بورسعيد بقالي 20 سنة.. بشتغل حارسة عقار ولما حد بيطلبني بروح أشتغل عشان عيالي.

وأضافت السيدة أم محمد، أنه في يومًا ما خرج نجلها للشارع حتى يلهو ويلعب رفقة زملائه، ولكن اصطدمت به سيارة خلال ذلك وعلى الفور توجهت به إلى أحد المستشفيات في محافظة بورسعيد، قائلة: رجله كانت بتنزف وكان لازم يعمل عملية.. فاضطريت أستلف عشانه وعملتله العملية.

وأوضحت أن حالة نجلها بدأت تتحسن بشكل تدريجي بعد خضوعه للعملية الجراحية، ولكنها فوجئت بعد ذلك بأنه يخبرها بعدم قدرته على تحريك قدمه بشكل طبيعي، لذلك فتوجهت به إلى عدد كبير من الأطباء لفحصه وتحديد إصابته.

وأشارت السيدة أم محمد إلى أن أحد الأطباء أخبرها إن نجلها أُصيب بضمور في الحبل الشوكي، ويحتاج لإجراء عملية جراحية في الخارج، معلقة: لما عرفت اتصدمت ومكنتش عارفة أعمل إيه.. وجريت عليه في العلاج الطبيعي والحقن والأدوية لمدة 5 سنين.

واختتمت أنها لا تتمنى أي شيء في هذه الدنيا سوى شفاء نجلها حتى يستطيع أن يتحرك من جديد، قائلة: كان نفسي ابني لما يكبر هو اللي يسندني ويشيلني.. وأنا مش بتمنى حاجة غير إنه يخف ويبقى كويس وحد يحن عليا ويجيب علاج ليه عشان قلبي بيتقطع عليه.