شاهد عيان يروي تفاصيل مصرع فتاة على يد شقيقها في بورسعيد: المشهد كان صعب علينا |بث مباشر

شيع المئات من أهالي محافظة بورسعيد، مساء اليوم الثلاثاء، جثمان فريدة نبيل، 24 عاما، والتي توفيت على يد شقيقها بسلاح أبيض أمام مسجد الحسين بالقرب من منزلها بحي المناخ، وذلك على إثر خلافات بينهما واعتراضه على خطبتها ومعاملتها السيئة له -على حد قوله-.

تشييع جثمان فتاة توفيت على يد شقيقها ببورسعيد

وقال أحد شهود العيان على الحادث، إنه في أثناء جلوسه أمام محل الجزارة الخاص به مرت من أمامه الضحية بعد عودتها من عملها، موضحا أنه بعد دقائق فوجئ بصرخات واستغاثات من الأهالي، ليتفاجأ بأحد الأطفال يخبره بأن شابا نحر فتاة بسلاح أبيض.

وأشار إلى أنه على الفور انتزع عصا خشبية من المحل تساعده في رفع اللحوم، وعند وصوله إلى مكان الحادث، فوجئ بالمتهم يفر هربا ويحاول الاعتداء بالسلاح الأبيض على أي شخص يعترض طريقه، لافتا إلى أنه وبمساعدة عدد من الأهالي نجحوا في الإمساك به لحين الاتصال بالشرطة وتسليمه لهم.

وأضاف قائلا: كنت قاعد قدام محل الجزارة بتاعي ولقيت الضحية معدية من قدامي.. دايما كنت بشوفها في الشارع ومكنتش أعرف إنها ساكنة في المنطقة.. فجأة لقيت صراح وناس بتزعق.. ولقيت حد بيقولي: فيه بنت اندبحت.. لما لقيته ماسك سكينة وبيضرب أي حد بيها ومنهم سواق ميكروباص.. جريت وراه وفي إيدي خشبة برفع بيها اللحمة في المحل بتاعي..

وتابع قائلا: ساعدني بعض أهالي المنطقة لحد ما وقع وثبتناه واتصلنا بالشرطة.. المشهد صعب علينا وبنتي شافت الفيديو ومش عارفة تنام ومنهارة.. المتهم كان بينه وبين أهله مشاكل وساب لهم البيت وقاعد في القاهرة من سنتين.. جه وكان بيترصد بيها بقاله ساعات قدام البيت وكان محضر 4 سكاكين للجريمة.

من جانبه، قال أحمد شمس الدين، أحد جيران المجني عليها، إن المتهم كان يختبئ خلف أحد الأكشاك ينتظر شقيقته، موضحا أنها فور سيرها بجوارها استل سكينه ونحرها من الخلف لتلقى مصرعها.

وأكد أن المجني عليها كانت تمتاز بالخلق الحسن، ومعروفة بين أهالي المنطقة بالأمانة والأخلاق وليس لها علاقة بأي شخص، موضحا أن والدها يعمل معلما ويمتاز هو الآخر بالأخلاق وتأثر بشكل كبير فور علمه بوفاتها.