حفرنا ولم نجد جثمانا.. محافظ السويس يكشف وهم أشهر مقام بميدان مصر| بث مباشر

أكد اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، أن عمليات التطوير التي شهدتها محافظة السويس في إقامة الميادين وتطويرها، لم تكن سهلة، حيث قابلتها العديد من المواقف الغريبة، معلنا انطلاق المرحلة الثانية من تطوير المدن السكنية القديمة، والبالغ عددها 35 مدينة سكنية بتكلفة تصل إلى مليار و250 مليون جنيه.

مقام وهمي بالسويس 

وكشف اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، بأن أحد المواقف الغربية التي واجهتهم خلال عملية التطوير، إبلاغه من الجهات التنفيذية بوجود ضريح ومقام لأحد أولياء الله الصالحين، ويزوره المواطنون ويتبركون به قادمين من محافظات مختلفة، ومن الصعب إزالته أو نقله، موضحا أن ذلك كان قبل البدء في أعمال إقامة ميدان مصر بمنطقة الزراير بحي الأربعين.

وأوضح محافظ السويس، أنه طلب من مسؤولي الحي نقل المقام والضريح إلى مكان بديل، والبدء فورًا في الأعمال وإنشاء الميدان، مؤكدا أنه بعد عدة أيام من أعمال إزالة المقام والضريح وبحثًا عن جثمان الولي الذي كان يتبرك به المواطنون، تبين عدم وجود أي علامات تحت الأرض تشير إلى وجود جثمان.

مشروعات تطوير ترعة السويس وتطوير العمران القائم

في سياق أخر، تفقد محافظ السويس ووزراء التنمية المحلية والإسكان والتخطيط، مرحلتي التطوير القطاع الأول والقطاع الثاني بترعة السويس، والتي تستهدف عملية التطوير التي تجري على 5 مراحل، ومنها تدبيش الترعة وتأمين مداخل مآخذ المياه لمحطات مياه الشرب فضلًا عن إبراز الشكل الجمالي للمنطقة وكذلك الاستخدام الترفيهي لأبناء المحافظة من خلال تنفيذ كورنيش وممشي على الترعة. 

وتفقد الوزراء والمحافظ والقيادات التنفيذية مدن 24 أكتوبر والشباب والمميز ضمن أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير العمران القائم، وتضم المدن الثلاث 125 عمارة سكنية بعدد 2500 وحدة سكنية، بأجمالي مساحة 163 ألف متر، كما تفقد المحال التجارية البديلة التي جرى إنشاؤها بشكل حضاري يتناسب مع أعمال التطوير.