ضحايا الحب في الفلانتين.. شاب يتخلص من خطيبته وأخرى تنهي حياة والدتها بمساعدة عشيقها | بث مباشر

شهدت محافظة بورسعيد، هذا العام العديد من الوقائع المؤسفة التي كان سببها الأول والأخير هو الحب، حيث أقدم أحد الشباب على التخلص من خطيبته بعد أن طلبت الانفصال عنه، وفتاة أخرى تخلصت من والدتها بمساعدة عشيقها خشية من أن تعلم والدتها بأمر العلاقة العاطفية التي تجمعهما، وذلك بالتزامن مع حلول عيد الحب. 

جرائم كان سببها الحب 

تعود أحداث الواقعة الأولى إلى يوم 17 أكتوبر الماضي، عندما أقدم شاب يدعى محمد سمير من أبناء مدينة المطرية بـ محافظة الدقهلية، بقتل خطيبته داخل منزلها بمحافظة بورسعيد، وتدعى خلود درويش، فتاة يتيمة الأب والأم، وكانت تعيش رفقة أخويها داخل منزل بسيط على سطح عمارة الحديدي السكنية بنطاق حي الشرق في محافظة بورسعيد، وتعيش حياتها بين العمل والمنزل فقط.

وأقدم الشاب على التخلص من خطيبته عندما شعرت الفتاة المجني عليها أن الحياة لا يمكن أن تستمر مع خطيبها المتهم، وذلك بسبب تعديه الدائم عليها فأبلغت الفتاة خطيبها برغبتها في الانفصال عنه، فلذلك قرر أن يتخلص منها، وهددها بالقتل أكثر من مرة.

ويوم الواقعة ذهب الشاب المتهم إلى المصنع الذي كانت تعمل به خطيبته ولم يجدها فتأكد أنها في المنزل بمفردها، فذهب إليها وقتلها خنقًا.

وتعود أحداث القضية الثانية إلى شهر ديسمبر الماضي، حيث أقدمت فتاة عشرينية تدعى نورهان خليل، على التخلص من والدتها وتدعى داليا سمير، بمساعدة عشيقها ويدعى حسين، ويبلغ من العمر 14 عاما، وذلك بعد أن علمت المجني عليها بأمر العلاقة غير الشرعية بين ابنتها والمتهم الثاني، ورأتهم في وضع مخل فلذلك قررا التخلص منها خشية من افتضاح أمرهما.

وكانت نورهان طلبت يوم الواقعة من المتهم عشيقها، أن يأتي إلى منزلها بعد أن هيأت له المناخ المناسب لفعلتهم وأخبرته بأن والدتها كانت نائمة فأتى المتهم إليها وبحوزته مطرقة وعصا خشبية التقطها من أمام العقار محل الواقعة، ومكنته ابنة المجني عليها من الدخول بترك باب البيت مفتوحًا، ثم دلته على حجرة نوم المجني عليها فانهال على رأسها ضربا بالعصى فاستيقظت مستغيثة وحاولت الفرار، فلحق بها وسكبا عليها الماء المغلي الذي أعدته ابنتها، ثم حاول نحر رقبتها بسكين أحضرته المتهمة ولم ينجح، فنحر رقبتها بكأس من الزجاج طلبها من عشيقته حتى فارقت الحياة.