إعلامية فلسطينية عالقة بمصر: الحرب حصلت فجأة ومعرفتش أرجع.. ونفسى أكون مع أسرتي أشاركها الألم| بث مباشر
كشفت إحدى الإعلاميات الفلسطينيات، تفاصيل معاناتها خلال الأيام الماضية وصعوبة تواصلها مع أسرتها في فلسطين عبر وسائل التواصل للاطمئنان عليهم، في ظل القصف الغاشم الذي يشهده قطاع غزة من جيش الاحتلال.
إعلامية فلسطينية تكشف تفاصيل معانتها في التواصل مع أسرتها بفلسطين
وقالت هنادي عبد، إعلامية فلسطينية، إنها تبلغ من العمر 33 عاما، وجاءت إلى مصر منذ ما يقرب الـ 7 أشهر لزيارة شقيقتها وابنة خالها المقيمين بمصر، موضحة أنها كانت ستغادر مصر قبل اندلاع الحرب على غزة بيومين فقط، قائلة: جيت أزور أختي وبنت خالي المقيمين في مصر.
وأشارت هنادي، إلى أنها كانت تريد تجديد إقامتها ولكن الحرب حدثت فجأة فلم تتمكن من العودة لفلسطين أو تجديد إقامتها، مشيرة إلى أنها علمت بحركة طوفان الأقصى من خلال الأخبار وكان ذلك شيء مفاجئ بالنسبة لها، قائلة: الحرب قامت فجأة معرفتش أرجع ولا أجدد الإقامة، وعرفت بطوفان الأقصى من الأخبار وكان صدمة لينا.
وأكدت هنادي الإعلامية الفلسطينية، أنها توقعت أن يكون هناك رد عنيف من جيش الاحتلال على حركة طوفان الأقصى، ولكنها لم تتخيل أن يكون الرد عنيف إلى هذا الحد، لافتة إلى أن عنف إسرائيل في الرد على حركة طوفان الأقصى كان عنيف لدرجة لم تتصورها العقول، قائلة: أتوقعنا يكون رد عنيف، ولكن رد إسرائيل كان أعنف من أن تتصوره عقولنا.
وأردفت هنادي قائلة: عشت كل الحروب في قطاع غزة عدا هذه الحرب، ومستوى العنف في الحروب السابقة لا يُذكر بالنسبة للحرب هذه، لأن الحرب هذه المرة عنيفة ودموية بشكل لا يطاق وبيقهرنا من جوانا.
ونوهت هنادي، أنها خلال الأيام الأولى من الحرب على فلسطين كانت تجتمع هي وشقيقتها وابنة خالها وعمها بمنزل واحد يتابعون أخبار غزة لحظة بلحظة، ويحاولون التواصل معهم بشتى الطرق، قائلة: كان نفسنا نكون معاهم ونشاركهم ألمهم زي مكنا معاهم في كل حرب، ومكناش بنام ولا بناكل ولا بنمارس حياتنا بشكل طبيعي من القلق على أهالينا.