بائعة شاي بعد 10 سنوات شقاء على الأرصفة: لازم أكافح علشان أعيش | بث مباشر

على إحدى نواصي منطقة عابدين بوسط القاهرة، تقف “أم أحمد” لتسجل بطولة نسائية، اتخذت من نصبة لبيع الشاي والمشروبات الساخنة نشاطًا لها لاستكمال مسيرة الحياة. 

10 سنوات من كفاح بائعة الشاي 

حكاية بائعة الشاي، تعود لـ 10 سنوات، حيث عملت في هذه المهنة لتستطيع أن تلبي احتياجاتها، وكذلك احتياجات أبنائها، وقالت إنّها عملت رفقة زوجها على نصبة شاي لمدة 6 سنوات، وبعد ذلك استكملت كفاحها في العمل بمفردها لمدة 4 سنوات حتى الآن.

وأضافت: اعتمدت على نفسي لما الدنيا مكانتش متظبطة معايا وعشان كده فكرت أعمل المشروع الصغير ده عشان أعرف أعيش.

ست بـ 100 راجل 

وأضافت بائعة الشاي، أن تشجيع الآخرين لها هو ما ساعدها على مواصلة الكفاح في مشروعها، قائلة: الناس هنا في الشارع بيقولولي إنتي ست جدعة وبـ 100 راجل وبيدعولي إن ربنا يقويني.. وأنا من الأول مكنتش خايفة من كلام الناس لأني مبعملش حاجة عيب.

كما أوضحت أنها تُعيل أبنائها ووالديها لذلك فهي تكافح من أجل توفير المال اللازم لهم من مصدر رزق حلال، مضيفة: ببدأ يومي بصحى الصبح أعمل الحاجات اللي عيالي محتاجينها مني في البيت.. وبعدين بنزل الشغل على الساعة 3 العصر لحد 1 بليل.

وأشارت السيدة أم أحمد إلى أنه على الرغم من انخفاض درجات الحرارة وبرودة الطقس في الأيام الحالية، إلا أنها لا تتردد أبدًا في الخروج للعمل والكفاح، مختتمة: ربنا بيقويني على الشغل في عز البرد لأن مافيش أحن منه.. ولازم أشتغل عشان أعرف أعيش.